المنظمة (WMO) توثّق رقمين قياسيّين لوميضين برقيين هائلين

31 كانون الثاني/ يناير 2022

جنيف، 1 شباط/ فبراير 2022 (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)) – سجّلت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) رقمين قياسيّين عالميّين جديدين لوميضين برقيين هائلين في نقطتين ساخنتين في أمريكا الشمالية والجنوبية.

جنيف، 1 شباط/ فبراير 2022 (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)) – سجّلت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) رقمين قياسيّين عالميّين جديدين لوميضين برقيين هائلين في نقطتين ساخنتين في أمريكا الشمالية والجنوبية.

وبمساعدة أحدث تكنولوجيا السواتل، أقرّت اللجنة المعنية بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة التابعة للمنظمة (WMO)، والتي تحتفظ بسجلات رسمية للظواهر المتطرفة على الصعيدين العالمي والإقليمي وفي نصف الكرة الأرضية، بما يلي:

  • إنّ أطول مسافة أفقيّة لوميض واحد هي 768 ± 8 كم (477.2 ± 5 ميل)، وتخص الوميض البرقي الذي قطع أجزاءً من جنوب الولايات المتحدة في 29 نيسان/ أبريل 2020. وهي تعادل المسافة بين مدينة نيويورك ومدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية أو بين لندن ومدينة هامبورغ الألمانية.
  • إنّ أطول مدّة لوميض برقي هي 17.102 ± 0.002 ثانية، وسُجّلت في أثناء عاصفة رعدية فوق أوروغواي وشمال الأرجنتين في 18 حزيران/ يونيو 2020.

والرقم القياسي الجديد لأطول مسافة رُصدت لوميض برقي هائل يزيد 60 كيلومتراً تقريباً على الرقم القياسي السابق الذي كان يخص وميضاً برقياً قطع مسافة 709 ± 8 كم (440.6 ± 5 ميل) عبَر أجزاء من جنوب البرازيل في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2018. وقد استُخدمت في قياس كلا الرقمين القياسيّين المنهجية نفسها لقياس مدى الوميض على أساس أقصى مسافة للدائرة الكبرى.

وكان الرقم القياسي السابق لأطول مدة لوميض برقي هائل قد سُجّل فوق شمال الأرجنتين في 4 آذار/ مارس 2019، وهو 16.73 ثانية أي أقل بمدة 0.37 ثانية من الرقم القياسيّ الجديد.

وقد نُشرت النتائج في نشرة الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية.

وصرّح البروفيسور Randall Cerveny، مقرّر اللجنة المعنية بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة التابعة للمنظمة (WMO)، أنّ "هاتين الظاهرتين لوميض برقي واحد قد أسفرتا عن هذين الرقمين القياسيّين الاستثنائيين. وتشكل الظواهر البيئية المتطرفة قياسات حية لقوة الطبيعة وتعبّر عن التقدّم العلمي في القدرة على إجراء هذه التقييمات. ومن المرجح أن تكون هناك ظواهر متطرفة أكبر، وأننا سنتمكن من رصدها مع تحسن تكنولوجيا الكشف عن البرق".

وقال البروفيسور بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة (WMO)، "إنّ البرق ظاهرة خطيرة جداً تودي بحياة العديد من الناس كل عام. وتسلط النتائج الضوء على الشواغل الكبيرة للسلامة العامة المتعلقة بالبرق فيما يخص السحب المكهربة التي يمكن للومضات أن تقطع من خلالها مسافات كبيرة للغاية".

وحدثت الضربتان القياسيتان الجديدتان في نقطتين ساخنتين للعواصف الرعدية من مجامع الحمل الحراري المتوسط (MCS) – وهما السهول العظمى في أمريكا الشمالية، وحوض نهر لا بلاتا في أمريكا الجنوبية – إذ تسمح ديناميتهما بحدوث ومضات هائلة غير عادية.

وأشار السيد Ron Holle، الاختصاصي البارز في البرق وعضو اللجنة، إلى أن "ظواهر البرق الكبيرة للغاية والطويلة الأمد هذه لم تحدث بشكل منفصل، بل خلال عواصف رعديّة نشطة. ولذلك، يجب الوصول إلى مكان بمأمن عن البرق في أي وقت يُسمع فيه الرعد".

وتابع قائلاً "إنّ المواقع الوحيدة الآمنة من البرق هي المباني الكبيرة التي تحتوي على أسلاك وسباكة وليس الهياكل كتلك الموجودة على الشاطئ أو مواقف الحافلات. أما المواقع الثانية الآمنة بشكل موثوق فهي داخل مركبات مغطاة بالمعادن بالكامل وليس العربات الرملية أو الدراجات النارية. وإذا كان البرق على بُعد 10 كم أو أقل كما يرد في البيانات الموثوقة المتعلقة بالبرق، يجب الانتقال إلى مبنى أو مركبة بمأمن عن البرق. وكما تبيّن هذه الظواهر المتطرفة، يمكن أن يقطع البرق مسافة طويلة في غضون ثوان، غير أنّه يحدث العواصف الرعديّة الكبيرة، لذا على الجميع أن يكونوا يقظين".

ويحتفظ أرشيف المنظمة (WMO) للظواهر الجوية والمناخية المتطرفة بسجلات رسمية للظواهر المتطرفة على الصعيدين العالمي والإقليمي وفي نصف الكرة الأرضية، والمرتبطة بعدد من أنواع معينة من الطقس. ويتضمن الأرشيف حالياً الظواهر المتطرفة لدرجات الحرارة، والضغط، وهطول الأمطار، والبَرَد، والرياح، والبرق، فضلاً عن نوعين محددين من العواصف وأعاصير الطورناد والأعاصير المدارية.

والظواهر المتطرفة البرقية السابقة الأخرى التي قبلتها المنظمة (WMO) هي:

  • ضربة مباشرة: مقتل 21 شخصاً بوميض برقي واحد في أثناء تجمعهم داخل كوخ في زمبابوي لدواعي السلامة في عام 1975.
  • ضربة غير مباشرة: مقتل 469 شخصاً في قرية درنكة بمصر، عندما ضرب البرق مجموعة من خزانات النفط فتسبب في إغراق النفط المشتعل للقرية في عام 1994.

تكنولوجيا فضائية القاعدة

استخدمت التقييمات السابقة، التي حددت الرقمين القياسيين لأطول مدة وأقصى نطاق لوميض برقي، بيانات جمّعتها شبكات أرضية لهوائيات تحديد أماكن البرق (LMA). واعترف كثير من المتخصصين في مجال البرق بأنه يمكن رصد حدود أعلى لنطاق البرق باستخدام هوائيات تحديد أماكن البرق الحالية. أما استبانة ومضات هائلة تتجاوز هذه القيم المتطرفة فتتطلب تكنولوجيا لها مجال رصد أوسع نطاقاً لرسم خرائط البرق.

وتتيح التطورات الحديثة في رسم خرائط البرق من الفضاء القدرة على قياس مدى الوميض ومدته باستمرار على نطاقات أرضية فضائية واسعة. وتشمل هذه الأدوات الجديدة أجهزة رسم خرائط البرق (GLMs) المركّبة على السواتل البيئية التشغيلية الثابتة المدار بالنسبة للأرض من الفئة (GOES-16 وGOES-17) التي سجّلت الرقمين القياسيين الجديدين للبرق، ونظيراتها المداراتية في أوروبا (جهاز تصوير البرق من الجيل الثالث على الساتل (Meteosat))، وفي الصين (جهاز رسم خرائط البرق FY-4).

وقال السيد Michael J. Peterson، المؤلف الرئيسي وعضو لجنة التقييم في مجموعة الفضاء والاستشعار عن بعد (ISR-2) في مختبر لوس ألاموس الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية، إنّ "البرق ظاهرة طبيعية محيّرة ومعقدة ومدهشة من حيث تأثيرها في حياتنا اليومية. ونحن الآن في وضع جيد إذ نملك قياسات ممتازة لأوجهه العديدة تسمح لنا باكتشاف جوانب جديدة ومدهشة من سلوكه. وإذ بات لدينا معلومات محكمة عن هذه الومضات القوية، فيمكننا أن نبدأ في فهم كيفية حدوثها وأن نقدّر تأثيرها غير المتناسب وإن كنّا لا نعرف إلا القليل عنها. ولكن بصفتي عالماً في بداية مساره المهني، فإنه لشرف لي أن أقف بين زملائي في طليعة هذا المجال البحثي الجديد والمثير وأن نتجاوز حدود فهمنا لقدرات البرق".

وستوفّر هذه الأدوات الفضائية القاعدة تغطية شبه عالمية لإجمالي الوميض البرقي (سواء الومضات داخل السحب أو الومضات من السحب إلى الأرض).

للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
Clare Nullis، الموظفة الإعلامية، البريد الإلكتروني: cnullis@wmo.int، الهاتف المحمول: +41 79 709 13 97

Randall S. Cerveny، مقرّر اللجنة المعنية بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة التابعة للمنظمة (WMO)، البريد الإلكتروني: cerveny@asu.edu

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) هي الهيئة المرجعية الرسمية في منظومة
الأمم المتحدة بشأن الطقس والمناخ والماء

‏ملاحظات للمحررين

أعضاء اللجنة (ترد أسماء جهات العمل والبلدان بين قوسين)

Michael J. Peterson (ISR-2، مختبر لوس ألاموس الوطني، الولايات المتحدة الأميركية)

Timothy J. Lang (مركز مارشال للطيران الفضائي التابع للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (NASA)، الولايات المتحدة الأميركية)

Timothy Logan (جامعة تكساس A&M، College Station، تكساس، الولايات المتحدة الأميركية)

Cheong Wee Kiong (مرفق الأرصاد الجوية في سنغافورة، سنغافورة)

Morne Gijben (‏مرفق الطقس في جنوب أفريقيا، بريتوريا، جنوب أفريقيا)

Ron Holle (Holle Meteorology & Photography، أورو فالي، أريزونا، الولايات المتحدة الأمريكية)

Ivana Kolmasova (معهد فيزياء الغلاف الجوي، الأكاديمية التشيكية للعلوم، براغ، تشيكيا؛ وجامعة تشارلز، براغ، تشيكيا)

Martino Marisaldi (قسم الفيزياء والتكنولوجيا، مركز بيركلاند لعلوم الفضاء، جامعة بيرغن، بيرغن، النرويج)

Joan Montanya (جامعة كاتالونيا المتعددة التخصصات التقنية، برشلونة، إسبانيا)

Sunil D. Pawar (المعهد الهندي للأرصاد الجوية المدارية، بيون، الهند)

Daile Zhang (جامعة ماريلاند، كوليدج بارك، ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية)

Manola Brunet (جامعة Rovira I Virgili، تاراغونا، إسبانيا، وجامعة إيست أنجليا، نورويش، المملكة المتحدة)

Randall S. Cerveny (جامعة ولاية أريزونا، تيمبي، أريزونا، الولايات المتحدة الأمريكية)

[[{"fid":"24173","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":"Satellite image of record duration of lightning flash ","field_file_image_title_text[und][0][value]":"Satellite image of record duration of lightning flash "},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":"Satellite image of record duration of lightning flash ","field_file_image_title_text[und][0][value]":"Satellite image of record duration of lightning flash "}},"attributes":{"alt":"Satellite image of record duration of lightning flash ","title":"Satellite image of record duration of lightning flash ","style":"text-align: center; height: 430px; width: 500px;","class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]

صورة ساتلية لمدة وميض البرق الذي رُصد فوق أوروغواي والأرجنتين في 18 حزيران/ يونيو 2020 ودام 17.102 ثانية. وتتراكب البنية الأفقية (الخطوط البيضاء) لهذا الوميض الهائل ومسافته القصوى (رمزا X الذهبيان).

Satellite image of record extent of lightning flash

صورة ساتلية لمدى وميض البرق الذي رُصد فوق جنوب الولايات المتحدة في 29 نيسان/ أبريل 2020 وغطى مسافة أفقية تبلغ 768 ± 8 كم (477.2 ± 5 ميل). وتتراكب البنية الأفقية (الخطوط البيضاء) لهذا الوميض الهائل ومسافته القصوى (رمزا X الذهبيان).

WMO certifies two megaflash lightning records - Animation

ملاحظات للمحررين

جنيف، 1 شباط/ فبراير 2022 (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)) – سجّلت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) رقمين قياسيّين عالميّين جديدين لوميضين برقيين هائلين في نقطتين ساخنتين في أمريكا الشمالية والجنوبية.

وبمساعدة أحدث تكنولوجيا السواتل، أقرّت اللجنة المعنية بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة التابعة للمنظمة (WMO)، والتي تحتفظ بسجلات رسمية للظواهر المتطرفة على الصعيدين العالمي والإقليمي وفي نصف الكرة الأرضية، بما يلي:

  • إنّ أطول مسافة أفقيّة لوميض واحد هي 768 ± 8 كم (477.2 ± 5 ميل)، وتخص الوميض البرقي الذي قطع أجزاءً من جنوب الولايات المتحدة في 29 نيسان/ أبريل 2020. وهي تعادل المسافة بين مدينة نيويورك ومدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية أو بين لندن ومدينة هامبورغ الألمانية.
  • إنّ أطول مدّة لوميض برقي هي 17.102 ± 0.002 ثانية، وسُجّلت في أثناء عاصفة رعدية فوق أوروغواي وشمال الأرجنتين في 18 حزيران/ يونيو 2020.

والرقم القياسي الجديد لأطول مسافة رُصدت لوميض برقي هائل يزيد 60 كيلومتراً تقريباً على الرقم القياسي السابق الذي كان يخص وميضاً برقياً قطع مسافة 709 ± 8 كم (440.6 ± 5 ميل) عبَر أجزاء من جنوب البرازيل في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2018. وقد استُخدمت في قياس كلا الرقمين القياسيّين المنهجية نفسها لقياس مدى الوميض على أساس أقصى مسافة للدائرة الكبرى.

وكان الرقم القياسي السابق لأطول مدة لوميض برقي هائل قد سُجّل فوق شمال الأرجنتين في 4 آذار/ مارس 2019، وهو 16.73 ثانية أي أقل بمدة 0.37 ثانية من الرقم القياسيّ الجديد.

وقد نُشرت النتائج في نشرة الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية.

وصرّح البروفيسور Randall Cerveny، مقرّر اللجنة المعنية بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة التابعة للمنظمة (WMO)، أنّ "هاتين الظاهرتين لوميض برقي واحد قد أسفرتا عن هذين الرقمين القياسيّين الاستثنائيين. وتشكل الظواهر البيئية المتطرفة قياسات حية لقوة الطبيعة وتعبّر عن التقدّم العلمي في القدرة على إجراء هذه التقييمات. ومن المرجح أن تكون هناك ظواهر متطرفة أكبر، وأننا سنتمكن من رصدها مع تحسن تكنولوجيا الكشف عن البرق".

وقال البروفيسور بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة (WMO)، "إنّ البرق ظاهرة خطيرة جداً تودي بحياة العديد من الناس كل عام. وتسلط النتائج الضوء على الشواغل الكبيرة للسلامة العامة المتعلقة بالبرق فيما يخص السحب المكهربة التي يمكن للومضات أن تقطع من خلالها مسافات كبيرة للغاية".

وحدثت الضربتان القياسيتان الجديدتان في نقطتين ساخنتين للعواصف الرعدية من مجامع الحمل الحراري المتوسط (MCS) – وهما السهول العظمى في أمريكا الشمالية، وحوض نهر لا بلاتا في أمريكا الجنوبية – إذ تسمح ديناميتهما بحدوث ومضات هائلة غير عادية.

وأشار السيد Ron Holle، الاختصاصي البارز في البرق وعضو اللجنة، إلى أن "ظواهر البرق الكبيرة للغاية والطويلة الأمد هذه لم تحدث بشكل منفصل، بل خلال عواصف رعديّة نشطة. ولذلك، يجب الوصول إلى مكان بمأمن عن البرق في أي وقت يُسمع فيه الرعد".

وتابع قائلاً "إنّ المواقع الوحيدة الآمنة من البرق هي المباني الكبيرة التي تحتوي على أسلاك وسباكة وليس الهياكل كتلك الموجودة على الشاطئ أو مواقف الحافلات. أما المواقع الثانية الآمنة بشكل موثوق فهي داخل مركبات مغطاة بالمعادن بالكامل وليس العربات الرملية أو الدراجات النارية. وإذا كان البرق على بُعد 10 كم أو أقل كما يرد في البيانات الموثوقة المتعلقة بالبرق، يجب الانتقال إلى مبنى أو مركبة بمأمن عن البرق. وكما تبيّن هذه الظواهر المتطرفة، يمكن أن يقطع البرق مسافة طويلة في غضون ثوان، غير أنّه يحدث العواصف الرعديّة الكبيرة، لذا على الجميع أن يكونوا يقظين".

ويحتفظ أرشيف المنظمة (WMO) للظواهر الجوية والمناخية المتطرفة بسجلات رسمية للظواهر المتطرفة على الصعيدين العالمي والإقليمي وفي نصف الكرة الأرضية، والمرتبطة بعدد من أنواع معينة من الطقس. ويتضمن الأرشيف حالياً الظواهر المتطرفة لدرجات الحرارة، والضغط، وهطول الأمطار، والبَرَد، والرياح، والبرق، فضلاً عن نوعين محددين من العواصف وأعاصير الطورناد والأعاصير المدارية.

والظواهر المتطرفة البرقية السابقة الأخرى التي قبلتها المنظمة (WMO) هي:

  • ضربة مباشرة: مقتل 21 شخصاً بوميض برقي واحد في أثناء تجمعهم داخل كوخ في زمبابوي لدواعي السلامة في عام 1975.
  • ضربة غير مباشرة: مقتل 469 شخصاً في قرية درنكة بمصر، عندما ضرب البرق مجموعة من خزانات النفط فتسبب في إغراق النفط المشتعل للقرية في عام 1994.

تكنولوجيا فضائية القاعدة

استخدمت التقييمات السابقة، التي حددت الرقمين القياسيين لأطول مدة وأقصى نطاق لوميض برقي، بيانات جمّعتها شبكات أرضية لهوائيات تحديد أماكن البرق (LMA). واعترف كثير من المتخصصين في مجال البرق بأنه يمكن رصد حدود أعلى لنطاق البرق باستخدام هوائيات تحديد أماكن البرق الحالية. أما استبانة ومضات هائلة تتجاوز هذه القيم المتطرفة فتتطلب تكنولوجيا لها مجال رصد أوسع نطاقاً لرسم خرائط البرق.

وتتيح التطورات الحديثة في رسم خرائط البرق من الفضاء القدرة على قياس مدى الوميض ومدته باستمرار على نطاقات أرضية فضائية واسعة. وتشمل هذه الأدوات الجديدة أجهزة رسم خرائط البرق (GLMs) المركّبة على السواتل البيئية التشغيلية الثابتة المدار بالنسبة للأرض من الفئة (GOES-16 وGOES-17) التي سجّلت الرقمين القياسيين الجديدين للبرق، ونظيراتها المداراتية في أوروبا (جهاز تصوير البرق من الجيل الثالث على الساتل (Meteosat))، وفي الصين (جهاز رسم خرائط البرق FY-4).

وقال السيد Michael J. Peterson، المؤلف الرئيسي وعضو لجنة التقييم في مجموعة الفضاء والاستشعار عن بعد (ISR-2) في مختبر لوس ألاموس الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية، إنّ "البرق ظاهرة طبيعية محيّرة ومعقدة ومدهشة من حيث تأثيرها في حياتنا اليومية. ونحن الآن في وضع جيد إذ نملك قياسات ممتازة لأوجهه العديدة تسمح لنا باكتشاف جوانب جديدة ومدهشة من سلوكه. وإذ بات لدينا معلومات محكمة عن هذه الومضات القوية، فيمكننا أن نبدأ في فهم كيفية حدوثها وأن نقدّر تأثيرها غير المتناسب وإن كنّا لا نعرف إلا القليل عنها. ولكن بصفتي عالماً في بداية مساره المهني، فإنه لشرف لي أن أقف بين زملائي في طليعة هذا المجال البحثي الجديد والمثير وأن نتجاوز حدود فهمنا لقدرات البرق".

وستوفّر هذه الأدوات الفضائية القاعدة تغطية شبه عالمية لإجمالي الوميض البرقي (سواء الومضات داخل السحب أو الومضات من السحب إلى الأرض).

للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
Clare Nullis، الموظفة الإعلامية، البريد الإلكتروني: cnullis@wmo.int، الهاتف المحمول: +41 79 709 13 97

Randall S. Cerveny، مقرّر اللجنة المعنية بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة التابعة للمنظمة (WMO)، البريد الإلكتروني: cerveny@asu.edu

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) هي الهيئة المرجعية الرسمية في منظومة
الأمم المتحدة بشأن الطقس والمناخ والماء

‏ملاحظات للمحررين

أعضاء اللجنة (ترد أسماء جهات العمل والبلدان بين قوسين)

Michael J. Peterson (ISR-2، مختبر لوس ألاموس الوطني، الولايات المتحدة الأميركية)

Timothy J. Lang (مركز مارشال للطيران الفضائي التابع للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (NASA)، الولايات المتحدة الأميركية)

Timothy Logan (جامعة تكساس A&M، College Station، تكساس، الولايات المتحدة الأميركية)

Cheong Wee Kiong (مرفق الأرصاد الجوية في سنغافورة، سنغافورة)

Morne Gijben (‏مرفق الطقس في جنوب أفريقيا، بريتوريا، جنوب أفريقيا)

Ron Holle (Holle Meteorology & Photography، أورو فالي، أريزونا، الولايات المتحدة الأمريكية)

Ivana Kolmasova (معهد فيزياء الغلاف الجوي، الأكاديمية التشيكية للعلوم، براغ، تشيكيا؛ وجامعة تشارلز، براغ، تشيكيا)

Martino Marisaldi (قسم الفيزياء والتكنولوجيا، مركز بيركلاند لعلوم الفضاء، جامعة بيرغن، بيرغن، النرويج)

Joan Montanya (جامعة كاتالونيا المتعددة التخصصات التقنية، برشلونة، إسبانيا)

Sunil D. Pawar (المعهد الهندي للأرصاد الجوية المدارية، بيون، الهند)

Daile Zhang (جامعة ماريلاند، كوليدج بارك، ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية)

Manola Brunet (جامعة Rovira I Virgili، تاراغونا، إسبانيا، وجامعة إيست أنجليا، نورويش، المملكة المتحدة)

Randall S. Cerveny (جامعة ولاية أريزونا، تيمبي، أريزونا، الولايات المتحدة الأمريكية)

[[{"fid":"24173","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":"Satellite image of record duration of lightning flash ","field_file_image_title_text[und][0][value]":"Satellite image of record duration of lightning flash "},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":"Satellite image of record duration of lightning flash ","field_file_image_title_text[und][0][value]":"Satellite image of record duration of lightning flash "}},"attributes":{"alt":"Satellite image of record duration of lightning flash ","title":"Satellite image of record duration of lightning flash ","style":"text-align: center; height: 430px; width: 500px;","class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]

صورة ساتلية لمدة وميض البرق الذي رُصد فوق أوروغواي والأرجنتين في 18 حزيران/ يونيو 2020 ودام 17.102 ثانية. وتتراكب البنية الأفقية (الخطوط البيضاء) لهذا الوميض الهائل ومسافته القصوى (رمزا X الذهبيان).

Satellite image of record extent of lightning flash

صورة ساتلية لمدى وميض البرق الذي رُصد فوق جنوب الولايات المتحدة في 29 نيسان/ أبريل 2020 وغطى مسافة أفقية تبلغ 768 ± 8 كم (477.2 ± 5 ميل). وتتراكب البنية الأفقية (الخطوط البيضاء) لهذا الوميض الهائل ومسافته القصوى (رمزا X الذهبيان).

WMO certifies two megaflash lightning records - Animation
شارك: