والمشهد الاجتماعي الاقتصادي في آسيا متنوع كذلك، إذ يضم بعضاً من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم إلى جانب ثمانية من أقل البلدان نمواً. ويواجه الإقليم تحديات كبيرة في مجال الأمن الغذائي والطاقة وهذه التحديات تتفاقم بفعل تغير المناخ. وتلتزم المنظمة بتعزيز قدرة الإقليم على الصمود من خلال تحسين خدمات الطقس والخدمات البيئية. ونظراً إلى التنوع الاجتماعي الاقتصادي في هذا الإقليم، يتعاون أعضاء المنظمة بنشاط في الاستثمار وتبادل التكنولوجيا، من قبيل تكنولوجيا سواتل الأرصاد الجوية، لتعزيز التعاون والفوائد المتبادلة في جميع أنحاء الإقليم.

وتتعاون المنظمة مع الشركاء من قبيل لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ لإنشاء نظم للإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة وللمشاركة في صنع السياسات من خلال بيانات علمية واجتماعية اقتصادية قوية. ويهدف هذا النهج المتعدد القطاعات إلى تمكين آسيا من الوصول إلى التنمية المستدامة على الرغم من تزايد التحديات البيئية والاقتصادية.