لا يرجح حدوث ظاهرة النينيو بأوضاع قوية هذا العام

24 أيار/ مايو 2019

لا يرجح حدوث ظاهرة النينيو بأوضاع قوية خلال 2019، وفقاً لتحديث جديد أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، وذلك استناداً إلى نماذج التنبؤات وآراء خبراء من مختلف أنحاد العالم. كانت درجات الحرارة السطحية في المحيط الهادئ المداري تضاهي المستويات المنخفضة لظاهرة النينيو في نيسان/ أبريل وباكورة أيار/ مايو 2019. إضافة إلى ذلك، كان هناك عدد من الأنماط الجوية المشابهة لظاهرة النينيو.

لا يرجح حدوث ظاهرة النينيو بأوضاع قوية خلال 2019، وفقاً لتحديث جديد أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، وذلك استناداً إلى نماذج التنبؤات وآراء خبراء من مختلف أنحاد العالم.

كانت درجات الحرارة السطحية في المحيط الهادئ المداري تضاهي المستويات المنخفضة لظاهرة النينيو في نيسان/ أبريل وباكورة أيار/ مايو 2019. إضافة إلى ذلك، كان هناك عدد من الأنماط الجوية المشابهة لظاهرة النينيو.

ويُتوقع أن تظل درجات حرارة المحيطات مقاربة للمستويات الحالية خلال الفترة حزيران/ يونيو – آب/ أغسطس، لكنها قد تقل في الفترة أيلول/ سبتمبر – تشرين الثاني/ نوفمبر. ونظراً إلى الأوضاع الحالية وتوقعات النماذج، تتراوح احتمالات حدوث ظاهرة النينيو خلال الفترة حزيران/ يونيو – آب/ أغسطس 2019 بين 60 و65 في المائة، ثم تهبط هذه النسبة إلى 50 في المائة اعتباراً من أيلول/ سبتمبر 2019 فصاعداً.

ومن المرجح جداً أن تتجاوز درجات حرارة سطح البحار المتوسط بمقدار 0.5 إلى 0.9 درجة سلسيوس في شرقي ووسط المحيط الهادئ خلال الموسم حزيران/ يونيو – آب/ أغسطس 2019. وحتى إذا استمرت أوضاع المحيطات مماثلة لمستويات النينيو خلال الأشهر المقبلة، فإن احتمال حدوث ظاهرة قوية خلال هذه الفترة منخفضة (أي أن ترتفع درجات الحرارة السطحية للبحار في شرقي ووسط المحيط الهادئ بما لا يقل عن 1.5 درجة سلسيوس). وليس من المرجح مطلقاً حدوث ظاهرة النينيا.

والتوقعات المقدمة في هذا الوقت من العام والخاصة بما بعد تموز/ يوليو أو آب/ أغسطس، غير مؤكدة وينبغي التعامل معها بحذر.

ودرجات حرارة سطح البحار التي تتجاوز المتوسط في أجزاء كبيرة من العالم، سواء في المناطق المدارية (من خلال الأوضاع الضعيفة لظاهرة النينيو في المحيط الهادئ) أو خارجها، يُتوقع أن تسهم في تجاوز درجات الحرارة المعتادة فوق اليابسة، لا سيما في المناطق المدارية المرتفعة، في حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو وآب/ أغسطس. كما يسهم الاتجاه الاحتراري العالمي في التنبؤ بدرجات حرارة سطح البحر والهواء، طبقاً لتحديث المناخ الموسمي العالمي الصادر عن المنظمة (WMO) في نفس وقت صدور التحديث بشأن النينيو.

وبعض التوقعات بشأن الشذوذ في الهطول الموسمي على نطاق واسع فوق اليابسة، تتسق مع أنماط النينيو المعتادة، مثل احتمالية انخفاض سقوط الأمطار بمعدل دون المتوسط في معظم أجزاء أرخبيل إندونيسيا، وأمريكا الوسطى والكاريبي، واحتمالية سقوط أمطار بمعدل فوق المتوسط في جزء من جنوب شرقي أمريكا الجنوبية، طبقاً لتحديث المناخ الموسمي العالمي الجاري إصداره كمنتج تجريبي قبل التشغيل.

وظاهرة النينيو/ التذبذب الجنوبي (ENSO) تحدث بشكل طبيعي، وتتسبب في تقلبات في درجات الحرارة السطحية للمحيطات في المحيط الهادئ المداري، ويقترن بذلك تقلبات في دوران الغلاف الجوي فوق المنطقة. وتؤثر هذه الظاهرة تأثيراً كبيراً على أنماط الطقس والمناخ في أنحاء كبيرة من العالم، وترتبط بأخطار من قبيل الأمطار الغزيرة والفيضانات والجفاف. كما تؤثر الظاهرة (ENSO) على درجات الحرارة العالمية، بل إن الأوضاع الضعيفة للنينيو لها أيضاً أثر احتراري. وعلى هذا، أصبح عام 2016 أحر عام مسجل بسبب الأوضاع القوية لظاهرة النينيو في عامي 2016/2015، إلى جانب تغير المناخ منذ أمد طويل. ويؤدي تغير المناخ إلى زيادة درجات حرارة الهواء وسطح البحر، وكذلك المحتوى الحراري للمحيطات. فأكثر من 90 في المائة من الطاقة التي تحتجزها غازات الاحتباس الحراري تذهب إلى المحيطات، وبذلك بلغ المحتوى الحراري للمحيطات (في طبقة الـ 2000 متر العليا) مستويات قياسية جديدة في 2018.

ومن المهم ملاحظة أن ظاهرتي النينيو والنينيا لستا هما العاملين الوحيدين اللذين يوجهان أنماط تغير المناخ، وأنه لا توجد علاقة مباشرة بين قوة الظاهرة (ENSO) وقوة آثارها. ولذا، بدأت المنظمة (WMO) إعداد تحديث بشأن المناخ الموسمي العالمي، يشمل أيضاً عوامل مناخية أخرى مثل القطبية الثنائية للمحيط الهندي، استناداً إلى تنبؤات النماذج المناخية في مختلف أنحاء العالم، والمتأتية من المراكز العالمية لإنتاج التنبؤات طويلة المدى (GPCLRF).

ويستند تحديث المنظمة (WMO) إلى نماذج التنبؤ وتفسيرات خبراء من مختلف أنحاء العالم. ويستخدم هذا التحديث القائمون بالتخطيط في منظومة الأمم المتحدة، كما أنه يكمِّل المعلومات التي تقدمها المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs)، ومراكز المناخ الإقليمية (RCCs) التابعة للمنظمة (WMO) والمنتديات الإقليمية للتوقعات المناخية، كمصدر معلومات لمديري الكوارث لاتخاذ القرار على المستوى القطري، والتخطيط في القطاعات التي تتأثر بالمناخ، وللحكومات.

للحصول على مزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالجهة التالية:
Clare Nullis, media officer. Email cnullis@wmo.int. Cell 41797091397

تصدِر المراكز المعتمدة لدى المنظمة (WMO)‏ بشكل اعتيادي تنبؤات موسمية على نطاق العالم، بما في ذلك التنبؤات بالهطول ودرجة الحرارة السطحية، باستخدام نماذج متطورة مقترنة للغلاف الجوي – المحيطات تأخذ في الاعتبار ظاهرة النينيو/ التذبذب الجنوبي (ENSO)‏ والعوامل الدافعة المناخية الأخرى. ويوجد حالياً 13‏ مركزاً عالمياً لإنتاج التنبؤات الطويلة المدى، يُدمج نواتجها مركز رئيسي للتنبؤات الطويلة المدى على أساس مجموعات التنبؤات المتعددة النماذج https://www.wmolc.org

الروابط الشبكية للمرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs)

معلومات وروابط شبكية بمراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة (WMO)

أرشيف كافة التحديثات الصادرة عن المنظمة (WMO) بشأن ظاهرة النينيو/ النينيا، بما فيها هذا التحديث

ملاحظات للمحررين

لا يرجح حدوث ظاهرة النينيو بأوضاع قوية خلال 2019، وفقاً لتحديث جديد أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، وذلك استناداً إلى نماذج التنبؤات وآراء خبراء من مختلف أنحاد العالم.

كانت درجات الحرارة السطحية في المحيط الهادئ المداري تضاهي المستويات المنخفضة لظاهرة النينيو في نيسان/ أبريل وباكورة أيار/ مايو 2019. إضافة إلى ذلك، كان هناك عدد من الأنماط الجوية المشابهة لظاهرة النينيو.

ويُتوقع أن تظل درجات حرارة المحيطات مقاربة للمستويات الحالية خلال الفترة حزيران/ يونيو – آب/ أغسطس، لكنها قد تقل في الفترة أيلول/ سبتمبر – تشرين الثاني/ نوفمبر. ونظراً إلى الأوضاع الحالية وتوقعات النماذج، تتراوح احتمالات حدوث ظاهرة النينيو خلال الفترة حزيران/ يونيو – آب/ أغسطس 2019 بين 60 و65 في المائة، ثم تهبط هذه النسبة إلى 50 في المائة اعتباراً من أيلول/ سبتمبر 2019 فصاعداً.

ومن المرجح جداً أن تتجاوز درجات حرارة سطح البحار المتوسط بمقدار 0.5 إلى 0.9 درجة سلسيوس في شرقي ووسط المحيط الهادئ خلال الموسم حزيران/ يونيو – آب/ أغسطس 2019. وحتى إذا استمرت أوضاع المحيطات مماثلة لمستويات النينيو خلال الأشهر المقبلة، فإن احتمال حدوث ظاهرة قوية خلال هذه الفترة منخفضة (أي أن ترتفع درجات الحرارة السطحية للبحار في شرقي ووسط المحيط الهادئ بما لا يقل عن 1.5 درجة سلسيوس). وليس من المرجح مطلقاً حدوث ظاهرة النينيا.

والتوقعات المقدمة في هذا الوقت من العام والخاصة بما بعد تموز/ يوليو أو آب/ أغسطس، غير مؤكدة وينبغي التعامل معها بحذر.

ودرجات حرارة سطح البحار التي تتجاوز المتوسط في أجزاء كبيرة من العالم، سواء في المناطق المدارية (من خلال الأوضاع الضعيفة لظاهرة النينيو في المحيط الهادئ) أو خارجها، يُتوقع أن تسهم في تجاوز درجات الحرارة المعتادة فوق اليابسة، لا سيما في المناطق المدارية المرتفعة، في حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو وآب/ أغسطس. كما يسهم الاتجاه الاحتراري العالمي في التنبؤ بدرجات حرارة سطح البحر والهواء، طبقاً لتحديث المناخ الموسمي العالمي الصادر عن المنظمة (WMO) في نفس وقت صدور التحديث بشأن النينيو.

وبعض التوقعات بشأن الشذوذ في الهطول الموسمي على نطاق واسع فوق اليابسة، تتسق مع أنماط النينيو المعتادة، مثل احتمالية انخفاض سقوط الأمطار بمعدل دون المتوسط في معظم أجزاء أرخبيل إندونيسيا، وأمريكا الوسطى والكاريبي، واحتمالية سقوط أمطار بمعدل فوق المتوسط في جزء من جنوب شرقي أمريكا الجنوبية، طبقاً لتحديث المناخ الموسمي العالمي الجاري إصداره كمنتج تجريبي قبل التشغيل.

وظاهرة النينيو/ التذبذب الجنوبي (ENSO) تحدث بشكل طبيعي، وتتسبب في تقلبات في درجات الحرارة السطحية للمحيطات في المحيط الهادئ المداري، ويقترن بذلك تقلبات في دوران الغلاف الجوي فوق المنطقة. وتؤثر هذه الظاهرة تأثيراً كبيراً على أنماط الطقس والمناخ في أنحاء كبيرة من العالم، وترتبط بأخطار من قبيل الأمطار الغزيرة والفيضانات والجفاف. كما تؤثر الظاهرة (ENSO) على درجات الحرارة العالمية، بل إن الأوضاع الضعيفة للنينيو لها أيضاً أثر احتراري. وعلى هذا، أصبح عام 2016 أحر عام مسجل بسبب الأوضاع القوية لظاهرة النينيو في عامي 2016/2015، إلى جانب تغير المناخ منذ أمد طويل. ويؤدي تغير المناخ إلى زيادة درجات حرارة الهواء وسطح البحر، وكذلك المحتوى الحراري للمحيطات. فأكثر من 90 في المائة من الطاقة التي تحتجزها غازات الاحتباس الحراري تذهب إلى المحيطات، وبذلك بلغ المحتوى الحراري للمحيطات (في طبقة الـ 2000 متر العليا) مستويات قياسية جديدة في 2018.

ومن المهم ملاحظة أن ظاهرتي النينيو والنينيا لستا هما العاملين الوحيدين اللذين يوجهان أنماط تغير المناخ، وأنه لا توجد علاقة مباشرة بين قوة الظاهرة (ENSO) وقوة آثارها. ولذا، بدأت المنظمة (WMO) إعداد تحديث بشأن المناخ الموسمي العالمي، يشمل أيضاً عوامل مناخية أخرى مثل القطبية الثنائية للمحيط الهندي، استناداً إلى تنبؤات النماذج المناخية في مختلف أنحاء العالم، والمتأتية من المراكز العالمية لإنتاج التنبؤات طويلة المدى (GPCLRF).

ويستند تحديث المنظمة (WMO) إلى نماذج التنبؤ وتفسيرات خبراء من مختلف أنحاء العالم. ويستخدم هذا التحديث القائمون بالتخطيط في منظومة الأمم المتحدة، كما أنه يكمِّل المعلومات التي تقدمها المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs)، ومراكز المناخ الإقليمية (RCCs) التابعة للمنظمة (WMO) والمنتديات الإقليمية للتوقعات المناخية، كمصدر معلومات لمديري الكوارث لاتخاذ القرار على المستوى القطري، والتخطيط في القطاعات التي تتأثر بالمناخ، وللحكومات.

للحصول على مزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالجهة التالية:
Clare Nullis, media officer. Email cnullis@wmo.int. Cell 41797091397

تصدِر المراكز المعتمدة لدى المنظمة (WMO)‏ بشكل اعتيادي تنبؤات موسمية على نطاق العالم، بما في ذلك التنبؤات بالهطول ودرجة الحرارة السطحية، باستخدام نماذج متطورة مقترنة للغلاف الجوي – المحيطات تأخذ في الاعتبار ظاهرة النينيو/ التذبذب الجنوبي (ENSO)‏ والعوامل الدافعة المناخية الأخرى. ويوجد حالياً 13‏ مركزاً عالمياً لإنتاج التنبؤات الطويلة المدى، يُدمج نواتجها مركز رئيسي للتنبؤات الطويلة المدى على أساس مجموعات التنبؤات المتعددة النماذج https://www.wmolc.org

الروابط الشبكية للمرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs)

معلومات وروابط شبكية بمراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة (WMO)

أرشيف كافة التحديثات الصادرة عن المنظمة (WMO) بشأن ظاهرة النينيو/ النينيا، بما فيها هذا التحديث

شارك: