المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تفوز بجائزة لوي تشي وو لحماية السلامة العامة

03 تشرين الأول/ أكتوبر 2018

فازت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجائزة لوي تشي وو لعام 2018 (2018 LUI Che Woo Prize) لتحسين رفاه البشرية على دورها في تحسين عمليات التنبؤ بالطقس والإنذار بالكوارث وحماية السلامة العامة.

جنيف/هونغ كونغ، الصين، 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2018 – فازت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجائزة لوي تشي وو لعام 2018 )2018 LUI Che Woo Prize( لتحسين رفاه البشرية على دورها في تحسين عمليات التنبؤ بالطقس والإنذار بالكوارث وحماية السلامة العامة.

وقد تسلَّم الجائزة السيد بيتري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وذلك على إسهاماتها في الحدّ من تأثير الكوارث الطبيعية، خلال حفل أقيم في هونغ كونغ، الصين، وسيقوم بإلقاء محاضرة عامة في 4 تشرين الأول/ أكتوبر. ونوّهت براءة الجائزة إلى الجهود الدؤوبة التي تبذلها المنظمة باعتبارها" محوراَ حاسماً في تقليص حجم الوفيات العالمية الناجمة عن الظواهر المتطرفة المرتبطة بالطقس والمناخ والماء والتي تم رصدها على مدى القرن الماضي بمعدل عشرة أمثال".

وقال الدكتور لوي تشي وو، مؤسس جائزة لوي تشي وو، "إن المنظمة (WMO) لها نفس رؤية الجائزة وفلسفتها، فهي لا تؤمن بجعل العالم أفضل فحسب، لكنها تتغلب أيضاً على الصعوبات بتحليها بالحكمة والإيثار. إنها تؤدي دوراً نموذجياً في مجالها، وتقدم إسهامات جليلة للعالم؛ ويستلهم من هذا الدور أناس كثيرون فيشاركون في رسم المستقبل معاً. إنه ليشرفنا أن يحضر الأمين العام للمنظمة (WMO) شخصياً هذه الأمسية ليتسلم الجائزة."

وقال السيد تالاس "نتشرف بالفوز بجائزة لوي تشي وو، تقديراً لما تبذله المنظمة من جهود طويلة الأمد في التخفيف من خسائر الكوارث الناجمة عن الظواهر المتطرفة المرتبطة بالطقس القاسي والمناخ والماء. وكما جرت العادة، فإن أولويتنا القصوى هي دعم أعضائنا في مواجهة التحديات المرتبطة بالطقس والمناخ والماء. ولا شك أن فوزنا بجائزة لوي تشي وو، سيضعنا في وضع أفضل لتقديم خبرتنا الرائدة ودعمنا الحاسم".

ويحصل الفائز بالجائزة على مبلغ نقدي قيمته 20 مليون دولار هونغ كونغي (أي ما يعادل ما يقرب من 2.56 مليون دولار أمريكي) وشهادة وكأس. وتُمنَح الجائزة لفائز واحد، قد يكون فرداً أو منظمة.

وتتولى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحديد المعايير على النطاق العالمي، كما توفر الإطار اللازم للتعاون الدولي من خلال دعم دولها الأعضاء البالغ عددهم 191 دولة وإقليماً، في تحسين مراقبة المخاطر المتصلة بالأحوال الجوية، والتنبؤ بها والإبلاغ عنها على نطاق عالمي.

وأضاف السيد تالاس قائلاَ: "لقد شهدت الأشهر الأولى من عام 2018 طقساَ متطرفاً، بما في ذلك درجات حرارة وموجات حارة قياسية، فضلاً عن الجفاف والمعدلات الكارثية لهطول الأمطار. ونجمت عن ذلك تأثيرات واسعة النطاق على الصحة البشرية والزراعة والنظم الإيكولوجية والبنية التحتية، وأدى إلى نشوب حرائق غابات مدمرة وإجهاد مائي حاد".

وأردف بقوله: " استمراراً للاتجاه السائد منذ بداية هذا القرن، يتبدّى عام 2018 باعتباره أحد أشدّ الأعوام المسجّلة حرارةً. وتتواصل بلا هوادة مؤشرات تغير المناخ في الأمد الطويل، بما في ذلك تصاعد تركيزات غازات الاحتباس الحراري، وتقلص كميات الجليد البحري، وارتفاع مناسيب البحار، وتحمُّض المحيطات. ويمثل تغير المناخ واحداً من التحديات الحاسمة لجيلنا."

وقال السيد تالاس: "إن الزخم يتنامى لحسن الحظ باتجاه عمل أكثر طموحاً لمعالجة تغير المناخ وبناء القدرة على الصمود."

وتضطلع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بدور فاعل في هذه المساعي. وتبذل المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها مساعٍ حثيثة لبلورة مبادرات تستهدف تعزيز نظم الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة ودعم الجهود المبذولة للحد من خطورة الكوارث والتأقلم مع تغير المناخ على نطاق أوسع بما يدعم خطة عام 2030 بشأن التنمية المستدامة.

ومضى السيد تالاس قائلاً: "إن إعصار التيفون مانغخوت مثال جيد لحجم التحدي الذي يمثله الطقس المتطرف، كما أنه يوضح التقدم الهائل المحرز في حماية أرواح البشر."

لقد ألمَّ إعصار مانغخوت، وهو أكثر الأعاصير المدارية حدةً حتى الآن في عام 2018، بساحل جنوب الصين في منتصف شهر أيلول/سبتمبر بعد أن ألحق الدمار بشمالي الفلبين. وأصدر مرصد هونغ كونغ إشارته التحذيرية القصوى، رقم 10، التي استمرت لمدة عشر ساعات. وجلب الإعصار إلى هونغ كونغ عراماَ قياسياً للعواصف تجاوزت المترين، مما تسبّب في فيضانات خطيرة بالمناطق الساحلية المنخفضة الارتفاع. واقتلعت الرياح العاتية الأشجار وحطمت زجاج النوافذ.

وقال السيد تالاس أثناء المحاضرة التي ألقاها في هونغ كونغ بمناسبة تسلم الجائزة إن مرصد هونغ كونغ أصدر إنذارات قبل وقوع الإعصار بستة أيام، مما أطلق الآليات الخاصة بإدارة الكوارث والتصدي لها. وبفضل الاستجابة المنسقة، لم يقع سوى الحد الأدنى من الإصابات ولم تحدث وفيات.

وجدير بالذكر أن "جائزة لوي تشي وو – جائزة الحضارة العالمية"، التي أسّسها لوي تشي وو في عام 2015، هي جائزة ابتكارية دولية سنوية متعدد القطاعات من أجل الارتقاء بالحضارة العالمية وإلهام البشر لبناء عالم أكثر انسجاماً. وتستهدف الجائزة تقدير الإسهامات المتميزة للأفراد أو المنظمات على نطاق العالم وتكريمها، وتشجع على مواصلة ذلك العمل في سبيل تحقيق ثلاثة أهداف وهي: التنمية المستدامة للعالم، وتحسين رفاه البشرية، والترويج لتبني موقف إيجابي تجاه الحياة وتعزيز الطاقة الإيجابية.

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) هي الهيئة المرجعية الرسمية في منظومة
الأمم المتحدة بشأن الطقس والمناخ والماء

للحصول على مزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالجهة التالية:
Clare Nullis, media officer. Email cnullis@wmo.int. Tel 41227308478 or Cell 41797091397

ملاحظات للمحررين

جنيف/هونغ كونغ، الصين، 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2018 – فازت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجائزة لوي تشي وو لعام 2018 )2018 LUI Che Woo Prize( لتحسين رفاه البشرية على دورها في تحسين عمليات التنبؤ بالطقس والإنذار بالكوارث وحماية السلامة العامة.

وقد تسلَّم الجائزة السيد بيتري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وذلك على إسهاماتها في الحدّ من تأثير الكوارث الطبيعية، خلال حفل أقيم في هونغ كونغ، الصين، وسيقوم بإلقاء محاضرة عامة في 4 تشرين الأول/ أكتوبر. ونوّهت براءة الجائزة إلى الجهود الدؤوبة التي تبذلها المنظمة باعتبارها" محوراَ حاسماً في تقليص حجم الوفيات العالمية الناجمة عن الظواهر المتطرفة المرتبطة بالطقس والمناخ والماء والتي تم رصدها على مدى القرن الماضي بمعدل عشرة أمثال".

وقال الدكتور لوي تشي وو، مؤسس جائزة لوي تشي وو، "إن المنظمة (WMO) لها نفس رؤية الجائزة وفلسفتها، فهي لا تؤمن بجعل العالم أفضل فحسب، لكنها تتغلب أيضاً على الصعوبات بتحليها بالحكمة والإيثار. إنها تؤدي دوراً نموذجياً في مجالها، وتقدم إسهامات جليلة للعالم؛ ويستلهم من هذا الدور أناس كثيرون فيشاركون في رسم المستقبل معاً. إنه ليشرفنا أن يحضر الأمين العام للمنظمة (WMO) شخصياً هذه الأمسية ليتسلم الجائزة."

وقال السيد تالاس "نتشرف بالفوز بجائزة لوي تشي وو، تقديراً لما تبذله المنظمة من جهود طويلة الأمد في التخفيف من خسائر الكوارث الناجمة عن الظواهر المتطرفة المرتبطة بالطقس القاسي والمناخ والماء. وكما جرت العادة، فإن أولويتنا القصوى هي دعم أعضائنا في مواجهة التحديات المرتبطة بالطقس والمناخ والماء. ولا شك أن فوزنا بجائزة لوي تشي وو، سيضعنا في وضع أفضل لتقديم خبرتنا الرائدة ودعمنا الحاسم".

ويحصل الفائز بالجائزة على مبلغ نقدي قيمته 20 مليون دولار هونغ كونغي (أي ما يعادل ما يقرب من 2.56 مليون دولار أمريكي) وشهادة وكأس. وتُمنَح الجائزة لفائز واحد، قد يكون فرداً أو منظمة.

وتتولى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحديد المعايير على النطاق العالمي، كما توفر الإطار اللازم للتعاون الدولي من خلال دعم دولها الأعضاء البالغ عددهم 191 دولة وإقليماً، في تحسين مراقبة المخاطر المتصلة بالأحوال الجوية، والتنبؤ بها والإبلاغ عنها على نطاق عالمي.

وأضاف السيد تالاس قائلاَ: "لقد شهدت الأشهر الأولى من عام 2018 طقساَ متطرفاً، بما في ذلك درجات حرارة وموجات حارة قياسية، فضلاً عن الجفاف والمعدلات الكارثية لهطول الأمطار. ونجمت عن ذلك تأثيرات واسعة النطاق على الصحة البشرية والزراعة والنظم الإيكولوجية والبنية التحتية، وأدى إلى نشوب حرائق غابات مدمرة وإجهاد مائي حاد".

وأردف بقوله: " استمراراً للاتجاه السائد منذ بداية هذا القرن، يتبدّى عام 2018 باعتباره أحد أشدّ الأعوام المسجّلة حرارةً. وتتواصل بلا هوادة مؤشرات تغير المناخ في الأمد الطويل، بما في ذلك تصاعد تركيزات غازات الاحتباس الحراري، وتقلص كميات الجليد البحري، وارتفاع مناسيب البحار، وتحمُّض المحيطات. ويمثل تغير المناخ واحداً من التحديات الحاسمة لجيلنا."

وقال السيد تالاس: "إن الزخم يتنامى لحسن الحظ باتجاه عمل أكثر طموحاً لمعالجة تغير المناخ وبناء القدرة على الصمود."

وتضطلع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بدور فاعل في هذه المساعي. وتبذل المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها مساعٍ حثيثة لبلورة مبادرات تستهدف تعزيز نظم الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة ودعم الجهود المبذولة للحد من خطورة الكوارث والتأقلم مع تغير المناخ على نطاق أوسع بما يدعم خطة عام 2030 بشأن التنمية المستدامة.

ومضى السيد تالاس قائلاً: "إن إعصار التيفون مانغخوت مثال جيد لحجم التحدي الذي يمثله الطقس المتطرف، كما أنه يوضح التقدم الهائل المحرز في حماية أرواح البشر."

لقد ألمَّ إعصار مانغخوت، وهو أكثر الأعاصير المدارية حدةً حتى الآن في عام 2018، بساحل جنوب الصين في منتصف شهر أيلول/سبتمبر بعد أن ألحق الدمار بشمالي الفلبين. وأصدر مرصد هونغ كونغ إشارته التحذيرية القصوى، رقم 10، التي استمرت لمدة عشر ساعات. وجلب الإعصار إلى هونغ كونغ عراماَ قياسياً للعواصف تجاوزت المترين، مما تسبّب في فيضانات خطيرة بالمناطق الساحلية المنخفضة الارتفاع. واقتلعت الرياح العاتية الأشجار وحطمت زجاج النوافذ.

وقال السيد تالاس أثناء المحاضرة التي ألقاها في هونغ كونغ بمناسبة تسلم الجائزة إن مرصد هونغ كونغ أصدر إنذارات قبل وقوع الإعصار بستة أيام، مما أطلق الآليات الخاصة بإدارة الكوارث والتصدي لها. وبفضل الاستجابة المنسقة، لم يقع سوى الحد الأدنى من الإصابات ولم تحدث وفيات.

وجدير بالذكر أن "جائزة لوي تشي وو – جائزة الحضارة العالمية"، التي أسّسها لوي تشي وو في عام 2015، هي جائزة ابتكارية دولية سنوية متعدد القطاعات من أجل الارتقاء بالحضارة العالمية وإلهام البشر لبناء عالم أكثر انسجاماً. وتستهدف الجائزة تقدير الإسهامات المتميزة للأفراد أو المنظمات على نطاق العالم وتكريمها، وتشجع على مواصلة ذلك العمل في سبيل تحقيق ثلاثة أهداف وهي: التنمية المستدامة للعالم، وتحسين رفاه البشرية، والترويج لتبني موقف إيجابي تجاه الحياة وتعزيز الطاقة الإيجابية.

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) هي الهيئة المرجعية الرسمية في منظومة
الأمم المتحدة بشأن الطقس والمناخ والماء

للحصول على مزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالجهة التالية:
Clare Nullis, media officer. Email cnullis@wmo.int. Tel 41227308478 or Cell 41797091397

    شارك: