وكانت البروفيسورة ساولو مديرة المرفق الوطني للأرصاد الجوية في الأرجنتين، والممثلة الدائمة للأرجنتين لدى المنظمة منذ تموز/ يوليو 2014. وقد انتُخبت عضواً في المجلس التنفيذي للمنظمة في حزيران/ يونيو 2015. كما أنها عضو في لجنة التوجيه العلمية للبرنامج العالمي للبحوث المناخية (WWRP) منذ عام 2011 وتعمل في أفرقة مختلفة تابعة للمنظمة ذات صلة بمجال تخصصها. وهي أيضاً أستاذة كرسي في جامعة بوينس آيرس وباحثة علمية في المجلس الوطني للأبحاث العلمية والفنية.
وبحكم منصبها مديرة للمرفق الوطني للأرصاد الجوية في الأرجنتين، عملت البروفيسورة ساولو على تحديث هذا المرفق على أساس ثلاثة محاور: تعزيز المراقبة، وتحسين جودة التنبؤات وتحسين قنوات الاتصال مع المجتمع. وبالتالي، أسفر عملها عن بذل جهود مشتركة بين المؤسسات وبين التخصصات المتعددة، والتعهد بالمساهمة في الالتزامات التي قطعها البلد فيما يتعلق بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وإطار سِنداي.
وتحت إشرافها، أصبح المرفق الوطني للأرصاد الجوية في الأرجنتين ملتقىً لأنشطة متنوعة لتطوير قدرات مرافق الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في البلدان النامية، مع التركيز بشكل خاص على التدريب وفقاً لدور مركز التدريب الإقليمي في البلد.
ومساهماتها في الأنشطة الإقليمية والدولية واسعة النطاق، وتتجه في الأساس نحو بناء القدرات على الصعيد الإقليمي وضم الأجيال الشابة من العلميين ودمجهم في جميع المجالات ذات الصلة. وليس أدل على ذلك من إنشاء مكتب تابع للمنظمة للعلميين الشباب المعنيين بنظام الأرض (YESS) في المرفق الوطني للأرصاد الجوية في الأرجنتين.
مسار العمل البحثي والخلفية الأكاديمية
بدأت السيدة ساولو مسيرتها الأكاديمية معيدة لتدريس علوم الغلاف الجوي في جامعة بوينس آيرس، حيث حصلت على شهادة البكالوريوس في عام 1987 ودرجة الدكتوراه في عام 1996. وقد انتخبها زملاؤها وطلابها وخريجوها كمديرة لإدارة علوم الغلاف الجوي والمحيطات في كلية العلوم الدقيقة والطبيعية في جامعة بوينس آيرس لفترتين متتاليتين (2013-2009). فضلاً عن أنها تتمتع بخبرات تدريسية كبيرة في مجالات التنبؤ العددي بالطقس، وديناميات الغلاف الجوي، والديناميكا الحرارية، والأرصاد الجوية متوسطة النطاق، وديناميات السُحب، والفيزياء الدقيقة السحابية.
وتخصصت السيدة ساولو في مسيرتها المهنية العلمية في التنبؤ العددي بالطقس، وتنبؤ المجموعات، ودمج البيانات، والتنبؤ على المدى من القصير إلى المتوسط وقابلية التنبؤ، وتفاعلات الغلاف الجوي الأرضي ودراسة نظم الهطول الغزير في جنوب أمريكا الجنوبية. وانصب تركيزها في السنوات الماضية على مشاكل تخص تخصصات متعددة من قبيل توليد الطاقة باستخدام الرياح، والخدمات المناخية لأغراض التطبيقات الزراعية، ونظم الإنذار المبكر.
وألفت وشاركت في تأليف 46 مقالاً نُشِرت في مجلات علمية مُحكَّمة، وفصول بعض المؤلفات. وعلاوة على ذلك، فقد أشرفت على خمس أطروحات للدكتوراه، كما أشرفت على أعمال العديد من الطلاب، سواء على مستوى الدراسة الجامعية أو الدراسات العليا، وكانت الباحث الرئيسي أو الباحث الرئيسي المشارك في مشاريع بحثية مولتها وكالات دولية ووطنية.