المنظمة (WMO) تمنح أعلى جائزة علمية للبروفيسور Gordon McBean من كندا

28 حزيران/ يونيو 2018

منحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أعلى جوائزها للبروفيسور Gordon McBean من كندا مكافأةً على عمله المتميز في مجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ، وريادته كباحث علمي. ويشغل السيد McBean حالياً منصب رئيس المجلس الدولي للعلوم.

منحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أعلى جوائزها للبروفيسور Gordon McBean من كندا مكافأةً على عمله المتميز في مجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ، وريادته كباحث علمي. ويشغل السيد McBean حالياً منصب رئيس المجلس الدولي للعلوم.

وجائزة المنظمة الدولية للأرصاد الجوية (IMO) تعادل جائزة نوبل في مجال الأرصاد الجوية. وقد أنشئت هذه الجائزة في عام 1955 وسُميت باسم المنظمة السلف للمنظمة (WMO)، وهي المنظمة الدولية للأرصاد الجوية (IMO)، ويمنحها المجلس التنفيذي للمنظمة (WMO) كل عام.

ويقول رئيس المنظمة (WMO)، السيد David Grimes، إن "الدكتور McBean عالم مبرَّز وهو الأجدر بالحصول على أعلى جائزة المنظمة (WMO). وهو يعمل منذ أكثر من خمسين عاماً في مجال الأرصاد الجوية، وعلوم الغلاف الجوي والعلوم المناخية، وتغير المناخ".

ويتابع رئيس المنظمة (WMO) قائلاً "الدكتور McBean، منذ بداية حياته المهنية كمتنبئ للطقس وعالم أبحاث مع وزارة النقل الكندية ووزارة البيئة الكندية، حقق إنجازات كباحث أحدثت طفرة فيما يتعلق بالطبقة الحدودية للغلاف الجوي والعواصف فوق المحيطات؛ وكقائد في اللجان والمجالات العلمية على الصعيدين الدولي والوطني؛ وكمبتكر في العلوم متعددة التخصصات في مجالات الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ، والآثار المجتمعية ذات الصلة".

وبمناسبة حفل توزيع الجوائز، ألقى السيد McBean محاضرة علمية بشأن التنبؤ البيئي المتكامل – وتناول الخطة العالمية لعام 2030.

وأوضح كيف تدعم العلوم والتكنولوجيا التنمية المستدامة، والحد من مخاطر الكوارث، وتخفيف أثر تغير المناخ والتكيف معه. وأشار إلى أن عدد الكوارث الناجمة عن الفيضانات والعواصف آخذ في الارتفاع، وتغير المناخ عامل رئيسي في هذا الأمر. وبالنظر إلى ترابط المخاطر بشكل متزايد، يتعين وجود نهج متكامل يضم العلميين الفيزيائيين والاجتماعيين، والمهندسين، والاقتصاديين، وخبراء الصحة وغيرهم الكثير.

واستطرد قائلاً "نحن بحاجة إلى تقييمات ومعلومات متكاملة لمواجهة المخاطر المتضافرة والحد من آثار هذه الظواهر".

وقال السيد McBean في محاضرته: "إننا بحاجة إلى نماذج علمية وتنبؤات مستمرة عبر جميع النطاقات الزمنية، من الآن وحتى نطاقات مناخية عقدية وقرنية، ولجميع القضايا".

وواصل قائلاً "إن توسيع نطاق تنبؤات الطقس لتصبح تنبؤات الطقس، والفيضانات، والمحيطات والجليد، والضباب الدخاني وقضايا أخرى يمكن التنبؤ بها، وتوسيع نطاق التنبؤ على المدى الأطول ليشمل المناخ، والمحيطات، والغلاف الجليدي، والنظم الإيكولوجية الأرضية والبيئة الكاملة، يستخدم موارد مشتركة وله فوائد متبادلة".

وقاد السيد McBean جهوداً عالمية ترمي إلى إذكاء الوعي بشأن آثار تغير المناخ. وكان رئيساً للبرنامج العالمي للبحوث المناخية في الفترة 1994-1988. واضطلع بدور رئيسي في تطوير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) ومُنح جائزة نوبل للسلام كمساهم في الهيئة الحكومية الدولية (IPCC) في عام 1997.

وبصفته مساعد نائب الوزير في وزارة البيئة الكندية، انتُخب عضواً في المجلس التنفيذي للمنظمة (WMO) في الفترة 2000-1994. وخلال رئاسته لمرفق الأرصاد الجوية الكندية، عزز رؤيته للتحول من تنبؤات الطقس والماء والمناخ إلى التنبؤات البيئية.

وبعد مأساة أمواج التسونامي في المحيط الهندي في عام 2004، رأس لجنة الفحص والتخطيط التي أسفر عملها عن إنشاء برنامج البحوث المتكاملة بشأن مخاطر الكوارث (IRDR).

وفي الآونة الأخيرة، تناول عمله تخصصات متعددة، مواجهاً تحديات البحوث المتكاملة بشأن الطقس والمناخ، والعلاقات بين ظواهر المناخ المتطرف وحقوق الإسكان في المجتمعات المحلية في أفريقيا. وأكمل دراسة استغرقت 5 سنوات عن المدن الساحلية التي تتعرض لمخاطر ناجمة عن الطقس والمناخ والفيضانات، بالاشتراك مع فرق من بانكوك ومانيللا ولاغوس وفانكوفر، من أجل وضع نماذج للقدرة على المقاومة في المناطق الحضرية.

ويتجلى إيمانه الراسخ بأهمية النُهج المتعددة التخصصات وتكامل العلوم الاجتماعية والفيزيائية في دوره في دمج المجلس الدولي للعلوم (ICSU) والمجلس الدولي للعلوم الاجتماعية، الذي سيصبح المجلس الدولي للعلوم الجديد في 4 تموز/ يوليو 2018.

وقد نشر مقالات في 72 مجلة خضعت لاستعراض الأقران، وساهم في تأليف 42 كتاباً و65 مطبوعاً آخر.

وقال McBean إن النُهج المتكاملة متعددة التخصصات من شأنها أن تمكّن المجتمع من "رؤية المستقبل وتناول الخطة العالمية لعام 2030 كقضية تتعلق بالمساواة والسلوكيات الدولية والمشتركة بين الأجيال".

وقال السيد McBean "لا بد لنا من أن نفعل ذلك من أجل أطفالنا وأحفادنا، في جميع أنحاء العالم. كما علينا الاستناد رمزياً إلى العلوم لما لها من فوائد، .... وعلينا، باعتبارنا علميين، أن نعمل معاً لدعم عالمنا. دعونا نمضي قدماً يداً بيد ونتوقف عن قراءة مجرد تصريحات في مواجهة أمواج التسونامي الزاحفة".

ملاحظات للمحررين

منحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أعلى جوائزها للبروفيسور Gordon McBean من كندا مكافأةً على عمله المتميز في مجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ، وريادته كباحث علمي. ويشغل السيد McBean حالياً منصب رئيس المجلس الدولي للعلوم.

وجائزة المنظمة الدولية للأرصاد الجوية (IMO) تعادل جائزة نوبل في مجال الأرصاد الجوية. وقد أنشئت هذه الجائزة في عام 1955 وسُميت باسم المنظمة السلف للمنظمة (WMO)، وهي المنظمة الدولية للأرصاد الجوية (IMO)، ويمنحها المجلس التنفيذي للمنظمة (WMO) كل عام.

ويقول رئيس المنظمة (WMO)، السيد David Grimes، إن "الدكتور McBean عالم مبرَّز وهو الأجدر بالحصول على أعلى جائزة المنظمة (WMO). وهو يعمل منذ أكثر من خمسين عاماً في مجال الأرصاد الجوية، وعلوم الغلاف الجوي والعلوم المناخية، وتغير المناخ".

ويتابع رئيس المنظمة (WMO) قائلاً "الدكتور McBean، منذ بداية حياته المهنية كمتنبئ للطقس وعالم أبحاث مع وزارة النقل الكندية ووزارة البيئة الكندية، حقق إنجازات كباحث أحدثت طفرة فيما يتعلق بالطبقة الحدودية للغلاف الجوي والعواصف فوق المحيطات؛ وكقائد في اللجان والمجالات العلمية على الصعيدين الدولي والوطني؛ وكمبتكر في العلوم متعددة التخصصات في مجالات الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ، والآثار المجتمعية ذات الصلة".

وبمناسبة حفل توزيع الجوائز، ألقى السيد McBean محاضرة علمية بشأن التنبؤ البيئي المتكامل – وتناول الخطة العالمية لعام 2030.

وأوضح كيف تدعم العلوم والتكنولوجيا التنمية المستدامة، والحد من مخاطر الكوارث، وتخفيف أثر تغير المناخ والتكيف معه. وأشار إلى أن عدد الكوارث الناجمة عن الفيضانات والعواصف آخذ في الارتفاع، وتغير المناخ عامل رئيسي في هذا الأمر. وبالنظر إلى ترابط المخاطر بشكل متزايد، يتعين وجود نهج متكامل يضم العلميين الفيزيائيين والاجتماعيين، والمهندسين، والاقتصاديين، وخبراء الصحة وغيرهم الكثير.

واستطرد قائلاً "نحن بحاجة إلى تقييمات ومعلومات متكاملة لمواجهة المخاطر المتضافرة والحد من آثار هذه الظواهر".

وقال السيد McBean في محاضرته: "إننا بحاجة إلى نماذج علمية وتنبؤات مستمرة عبر جميع النطاقات الزمنية، من الآن وحتى نطاقات مناخية عقدية وقرنية، ولجميع القضايا".

وواصل قائلاً "إن توسيع نطاق تنبؤات الطقس لتصبح تنبؤات الطقس، والفيضانات، والمحيطات والجليد، والضباب الدخاني وقضايا أخرى يمكن التنبؤ بها، وتوسيع نطاق التنبؤ على المدى الأطول ليشمل المناخ، والمحيطات، والغلاف الجليدي، والنظم الإيكولوجية الأرضية والبيئة الكاملة، يستخدم موارد مشتركة وله فوائد متبادلة".

وقاد السيد McBean جهوداً عالمية ترمي إلى إذكاء الوعي بشأن آثار تغير المناخ. وكان رئيساً للبرنامج العالمي للبحوث المناخية في الفترة 1994-1988. واضطلع بدور رئيسي في تطوير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) ومُنح جائزة نوبل للسلام كمساهم في الهيئة الحكومية الدولية (IPCC) في عام 1997.

وبصفته مساعد نائب الوزير في وزارة البيئة الكندية، انتُخب عضواً في المجلس التنفيذي للمنظمة (WMO) في الفترة 2000-1994. وخلال رئاسته لمرفق الأرصاد الجوية الكندية، عزز رؤيته للتحول من تنبؤات الطقس والماء والمناخ إلى التنبؤات البيئية.

وبعد مأساة أمواج التسونامي في المحيط الهندي في عام 2004، رأس لجنة الفحص والتخطيط التي أسفر عملها عن إنشاء برنامج البحوث المتكاملة بشأن مخاطر الكوارث (IRDR).

وفي الآونة الأخيرة، تناول عمله تخصصات متعددة، مواجهاً تحديات البحوث المتكاملة بشأن الطقس والمناخ، والعلاقات بين ظواهر المناخ المتطرف وحقوق الإسكان في المجتمعات المحلية في أفريقيا. وأكمل دراسة استغرقت 5 سنوات عن المدن الساحلية التي تتعرض لمخاطر ناجمة عن الطقس والمناخ والفيضانات، بالاشتراك مع فرق من بانكوك ومانيللا ولاغوس وفانكوفر، من أجل وضع نماذج للقدرة على المقاومة في المناطق الحضرية.

ويتجلى إيمانه الراسخ بأهمية النُهج المتعددة التخصصات وتكامل العلوم الاجتماعية والفيزيائية في دوره في دمج المجلس الدولي للعلوم (ICSU) والمجلس الدولي للعلوم الاجتماعية، الذي سيصبح المجلس الدولي للعلوم الجديد في 4 تموز/ يوليو 2018.

وقد نشر مقالات في 72 مجلة خضعت لاستعراض الأقران، وساهم في تأليف 42 كتاباً و65 مطبوعاً آخر.

وقال McBean إن النُهج المتكاملة متعددة التخصصات من شأنها أن تمكّن المجتمع من "رؤية المستقبل وتناول الخطة العالمية لعام 2030 كقضية تتعلق بالمساواة والسلوكيات الدولية والمشتركة بين الأجيال".

وقال السيد McBean "لا بد لنا من أن نفعل ذلك من أجل أطفالنا وأحفادنا، في جميع أنحاء العالم. كما علينا الاستناد رمزياً إلى العلوم لما لها من فوائد، .... وعلينا، باعتبارنا علميين، أن نعمل معاً لدعم عالمنا. دعونا نمضي قدماً يداً بيد ونتوقف عن قراءة مجرد تصريحات في مواجهة أمواج التسونامي الزاحفة".

شارك: