الأرصاد الجوية للطيران تدعم سلامة قطاع الطيران وكفاءته

19 تموز/ يوليو 2018

سلامة الطيران وكفاءته، والمخاطر البيئية والحماية منها، والطقس المتطرف، وآثار تغير المناخ، كلها قضايا مدرجة على جدول أعمال لجنة الأرصاد الجوية للطيران (CAeM) التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).

لجنة الأرصاد الجوية للطيران (CAeM) التابعة للمنظمة (WMO) تركز على الطقس المتطرف وآثاره البيئية وعولمته

جنيف، 26 تموز/ يوليو 2018 - – سلامة الطيران وكفاءته، والمخاطر البيئية والحماية منها، والطقس المتطرف، وآثار تغير المناخ، كلها قضايا مدرجة على جدول أعمال لجنة الأرصاد الجوية للطيران (CAeM) التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).

الحركة الجوية تتضاعف كل 15 سنة، والتنافس والازدحام يتزيدان هما أيضاً، كما أن متطلبات الملاحة الجوية تتطور باستمرار. ولما كانت السلامة في السماء من الأهمية بمكان، فإن الطلب يتزايد على توسيع نطاق مجموعة من خدمات الطقس الوطنية والإقليمية.

وسيناقش اجتماع المنظمة (WMO)، الذي تستضيفه دائرة الأرصاد الجوية بالمملكة المتحدة في جامعة إكستير، كيفية مواجهة التحديات الراهنة والمقبلة، وتعظيم الدعم الذي تقدمه الأرصاد الجوية للنقل الجوي والملاحة الجوية.

وأشار السيد Ian Lisk (دائرة الأرصاد الجوية بالمملكة المتحدة) الذي انتُخب رئيساً جديداً للجنة، إلى أن "هذه الفترة هامة بالنسبة إلى الأرصاد الجوية للطيران...واللجنة (CAeM) تبحث، بالتعاون الوثيق مع أعضاء المنظمة (WMO) في شتى أنحاء العالم ومع زملائنا في منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، عن وسائل جديدة لتوفير أفضل المعلومات وجعلها ملائمة ومفيدة لقطاع الطيران بشكل عام."

وانتُخبت السيدة Stéphanie Desbios من مرفق الأرصاد الجوية الفرنسي (Méteo-France) نائبة للرئيس.

وأعلن رئيس اللجنة (CAeM) المنتهية ولايته، السيد C.M. Shun (مرصد هونغ كونغ)، أن "الطيران أحد القطاعات الاقتصادية الأكثر تأثراً بالطقس...وعلينا أن نكفل، بالتعاون الوثيق مع المستخدمين ومجتمع البحوث، أن تتمكن دوائر الطقس، حالياً وفي المستقبل على السواء، من مواصلة استحداث خدمات ملائمة للغرض وموثوقة".

الطقس المتطرف وتغير المناخ

ثلاثة أرباع حالات التأخير الهامة في الحركة الجوية في المناطق شديدة الكثافة الجوية تتصل بأحوال الطقس، من قبيل الحمل الحراري، والاضطرابات الجوية، والتجلد، والضباب، والرياح، والثلج، والأعاصير المدارية. ويقع زهاء نصف حوادث الطائرات خلال عمليات الطيران في طقس مناوئ.

ومن بين الصعوبات الأخرى نجد الثوران البركاني وسُحب الرماد البركاني، والعواصف الرملية والترابية، وظواهر مثل الطقس الفضائي والعواصف المغنطيسية الأرضية.

وفي الوقت ذاته، ثمة شواغل متنامية إزاء الصخب وتلوث الهواء الناجمين عن الطيران، وبصمة الكربون الهامة التي يخلفها الطيران. وتساعد خدمات الأرصاد الجوية على دعم قطاع الطيران في تقليل فترات الطيران واستهلاك الوقود.

ويؤخذ تغير المناخ في الاعتبار بشكل متزايد في التخطيط طويل الأجل لأنه يمكن أن يؤثر على الطلب على السفر الجوي وعلى اختيار جهة المقصد. وقد تتأثر المطارات الساحلية بشكل متزايد بعرام العواصف التي يزيد من حدتها ارتفاع مستوى سطح البحر والعواصف القوية.

وربما يؤدي تغير المناخ إلى تغيرات في درجات الحرارة القصوى والدنيا، وفي الاضطرابات الجوية، وشدة الأعاصير المدارية ومساراتها، وفي وتيرة وحدة الصواعق، والآثار غير المباشرة على الطيران.

مواجهة المستقبل

سيسبق دورة اللجنة (CAeM)، التي تنعقد كل أربع سنوات، مؤتمر فني مدته يوم واحد بعنوان المستقبل يبدأ الآن: الأرصاد الجوية تمكّن من دعم القرارات الخاصة بالطيران.

وتشمل المواضيع التي سيتناولها المؤتمر تطبيقات البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي في مجال الأرصاد الجوية للطيران، وتحسين خدمات المعلومات الإقليمية للطقس الخطر، ودمج بيانات الأرصاد الجوية في نظام إدارة الحركة الجوية، والأولويات في عشرينات القرن الحادي والعشرين.

ويشرع الطيران المدني الدولي في برنامج تحديث واسع النطاق يمتد حتى ثلاثينات القرن الحادي والعشرين ويؤدي إلى تغييرات هامة في كيفية تقديم واستخدام معلومات وخدمات الأرصاد الجوية. وتتصدر منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) هذا التغيير، وتعتزم إنشاء نظام قابل للتشغيل البيني ومنسق على نطاق العالم لإدارة الحركة الجوية، الأمر الذي سيتطلب معلومات جوية منسقة ومتسقة على نطاق العالم.

وستناقش دورة اللجنة (CAeM) الحالة الراهنة للتقدم العلمي والتطور المنظور في علوم وتكنولوجيا الأرصاد الجوية لدعم الطيران، وستبحث كيف يمكن نقل هذا التقدم إلى العلميات بشكل سريع.

ملاحظات للمحررين

لجنة الأرصاد الجوية للطيران (CAeM) التابعة للمنظمة (WMO) تركز على الطقس المتطرف وآثاره البيئية وعولمته

جنيف، 26 تموز/ يوليو 2018 - – سلامة الطيران وكفاءته، والمخاطر البيئية والحماية منها، والطقس المتطرف، وآثار تغير المناخ، كلها قضايا مدرجة على جدول أعمال لجنة الأرصاد الجوية للطيران (CAeM) التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).

الحركة الجوية تتضاعف كل 15 سنة، والتنافس والازدحام يتزيدان هما أيضاً، كما أن متطلبات الملاحة الجوية تتطور باستمرار. ولما كانت السلامة في السماء من الأهمية بمكان، فإن الطلب يتزايد على توسيع نطاق مجموعة من خدمات الطقس الوطنية والإقليمية.

وسيناقش اجتماع المنظمة (WMO)، الذي تستضيفه دائرة الأرصاد الجوية بالمملكة المتحدة في جامعة إكستير، كيفية مواجهة التحديات الراهنة والمقبلة، وتعظيم الدعم الذي تقدمه الأرصاد الجوية للنقل الجوي والملاحة الجوية.

وأشار السيد Ian Lisk (دائرة الأرصاد الجوية بالمملكة المتحدة) الذي انتُخب رئيساً جديداً للجنة، إلى أن "هذه الفترة هامة بالنسبة إلى الأرصاد الجوية للطيران...واللجنة (CAeM) تبحث، بالتعاون الوثيق مع أعضاء المنظمة (WMO) في شتى أنحاء العالم ومع زملائنا في منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، عن وسائل جديدة لتوفير أفضل المعلومات وجعلها ملائمة ومفيدة لقطاع الطيران بشكل عام."

وانتُخبت السيدة Stéphanie Desbios من مرفق الأرصاد الجوية الفرنسي (Méteo-France) نائبة للرئيس.

وأعلن رئيس اللجنة (CAeM) المنتهية ولايته، السيد C.M. Shun (مرصد هونغ كونغ)، أن "الطيران أحد القطاعات الاقتصادية الأكثر تأثراً بالطقس...وعلينا أن نكفل، بالتعاون الوثيق مع المستخدمين ومجتمع البحوث، أن تتمكن دوائر الطقس، حالياً وفي المستقبل على السواء، من مواصلة استحداث خدمات ملائمة للغرض وموثوقة".

الطقس المتطرف وتغير المناخ

ثلاثة أرباع حالات التأخير الهامة في الحركة الجوية في المناطق شديدة الكثافة الجوية تتصل بأحوال الطقس، من قبيل الحمل الحراري، والاضطرابات الجوية، والتجلد، والضباب، والرياح، والثلج، والأعاصير المدارية. ويقع زهاء نصف حوادث الطائرات خلال عمليات الطيران في طقس مناوئ.

ومن بين الصعوبات الأخرى نجد الثوران البركاني وسُحب الرماد البركاني، والعواصف الرملية والترابية، وظواهر مثل الطقس الفضائي والعواصف المغنطيسية الأرضية.

وفي الوقت ذاته، ثمة شواغل متنامية إزاء الصخب وتلوث الهواء الناجمين عن الطيران، وبصمة الكربون الهامة التي يخلفها الطيران. وتساعد خدمات الأرصاد الجوية على دعم قطاع الطيران في تقليل فترات الطيران واستهلاك الوقود.

ويؤخذ تغير المناخ في الاعتبار بشكل متزايد في التخطيط طويل الأجل لأنه يمكن أن يؤثر على الطلب على السفر الجوي وعلى اختيار جهة المقصد. وقد تتأثر المطارات الساحلية بشكل متزايد بعرام العواصف التي يزيد من حدتها ارتفاع مستوى سطح البحر والعواصف القوية.

وربما يؤدي تغير المناخ إلى تغيرات في درجات الحرارة القصوى والدنيا، وفي الاضطرابات الجوية، وشدة الأعاصير المدارية ومساراتها، وفي وتيرة وحدة الصواعق، والآثار غير المباشرة على الطيران.

مواجهة المستقبل

سيسبق دورة اللجنة (CAeM)، التي تنعقد كل أربع سنوات، مؤتمر فني مدته يوم واحد بعنوان المستقبل يبدأ الآن: الأرصاد الجوية تمكّن من دعم القرارات الخاصة بالطيران.

وتشمل المواضيع التي سيتناولها المؤتمر تطبيقات البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي في مجال الأرصاد الجوية للطيران، وتحسين خدمات المعلومات الإقليمية للطقس الخطر، ودمج بيانات الأرصاد الجوية في نظام إدارة الحركة الجوية، والأولويات في عشرينات القرن الحادي والعشرين.

ويشرع الطيران المدني الدولي في برنامج تحديث واسع النطاق يمتد حتى ثلاثينات القرن الحادي والعشرين ويؤدي إلى تغييرات هامة في كيفية تقديم واستخدام معلومات وخدمات الأرصاد الجوية. وتتصدر منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) هذا التغيير، وتعتزم إنشاء نظام قابل للتشغيل البيني ومنسق على نطاق العالم لإدارة الحركة الجوية، الأمر الذي سيتطلب معلومات جوية منسقة ومتسقة على نطاق العالم.

وستناقش دورة اللجنة (CAeM) الحالة الراهنة للتقدم العلمي والتطور المنظور في علوم وتكنولوجيا الأرصاد الجوية لدعم الطيران، وستبحث كيف يمكن نقل هذا التقدم إلى العلميات بشكل سريع.

شارك: