نظام التوجيه الخاص بالفيضانات الخاطفة ينقذ الأرواح

20 آذار/ مارس 2020

الفيضانات الخاطفة تتسبب في وفاة أكثر من 5000 شخص على نطاق العالم سنوياً، متجاوزة أي ظاهرة أخرى تتصل بالفيضانات. وهذه الفيضانات لديها من القوة ما يكفي لتغيير مسار الأنهار، ودفن المنازل في الطين، واكتساح كل ما هو في طريقهم أو تدميرها.

الفيضانات الخاطفة تتسبب في وفاة أكثر من 5000 شخص على نطاق العالم سنوياً، متجاوزة أي ظاهرة أخرى تتصل بالفيضانات. وهذه الفيضانات لديها من القوة ما يكفي لتغيير مسار الأنهار، ودفن المنازل في الطين، واكتساح كل ما هو في طريقهم أو تدميرها.

والفيضانات الخاطفة من بين أكثر الكوارث فتكاً في العالم، وتسفر عن آثار اجتماعية واقتصادية وبيئية كبيرة. كما أنها تمثل حوالي 85 في المائة من حالات الفيضانات وتتسبب في أعلى معدل للوفيات.

ومع تزايد عدد سكان العالم، ولا سيما في المناطق الحضرية، واستمرار المجتمعات في التعدي على السهول الفيضية، أصبحت الحاجة إلى نظم الإنذار المبكر بالفيضانات الخاطفة أكثر أهمية.

واستجابة لهذه الحاجة، قامت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، والمرفق الوطني للأرصاد الجوية في الولايات المتحدة، ومكتب المساعدة الخارجية في حالات الكوارث بالولايات المتحدة، ومركز البحوث الهيدرولوجية، بتأسيس شراكة في عام 2007 لإعداد وتنفيذ نظام تنبؤ للإنذار المبكر بالفيضانات الخاطفة (نظام توجيه الفيضانات الخاطفة (FFGS)) لاستخدامه على نطاق العالم.

نظام توجيه الفيضانات الخاطفة (أو النظام FFGS) أداة مصممة لتزويد المتنبئين بالأحوال الهيدرولوجية والجوية بتقديرات سهلة يمكن الوصول إليها ومراقبة الجودة لهطول الأمطار، مستقاة من رادارات الطقس والسواتل، وقياسات الهطول (مقاييس المطر)، وبيانات التنبؤ من نماذج التنبؤ العددي بالطقس، وغيرها من المعلومات لإنتاج تحذيرات سريعة ودقيقة من الفيضانات الخاطفة في جميع أنحاء العالم.

وبحلول نهاية عام 2019، سيكون لدى أكثر من 3 بلايين شخص في 67 بلداً إنذارات مبكرة بالفيضانات الخاطفة المحتملة من خلال مرافقهم الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs) التي تعمل بالتنسيق مع وكالاتهم الوطنية لإدارة الكوارث.

وقد أنتجت المنظمة (WMO) صوراً متحركة تشرح التحديات التي تطرحها الفيضانات الخاطفة، وفوائد النظام FFGS كأداة هامة لإدارة الكوارث لإنقاذ الأرواح. وتتاح هذه الصور باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والروسية.

شارك: