المؤتمر العالمي للأرصاد الجوية يقر إصلاح المنظمة (WMO) الجذري

17 حزيران/ يونيو 2019

أقر المؤتمر العالمي للأرصاد الجوية مجموعة إصلاحات جذرية بحيث تتمكن المنظمة (WMO) من تبني نهج أشمل لنظام الأرض، مع التركيز بمزيد من القوة على موارد المياه والمحيطات، وعلى زيادة تنسيق الأنشطة المناخية، وتحسين تضافر الجهود لترجمة المعارف العلمية إلى خدمات من أجل المجتمع. وقد مهد المؤتمر الطريق أمام زيادة التشارك مع القطاع الخاص الذي يشهد تطوراً حثيثاً، وكذلك زيادة تنظيم التعاون مع الوكالات الإنمائية.

أقر المؤتمر العالمي للأرصاد الجوية مجموعة إصلاحات جذرية بحيث تتمكن المنظمة (WMO) من تبني نهج أشمل لنظام الأرض، مع التركيز بمزيد من القوة على موارد المياه والمحيطات، وعلى زيادة تنسيق الأنشطة المناخية، وتحسين تضافر الجهود لترجمة المعارف العلمية إلى خدمات من أجل المجتمع. وقد مهد المؤتمر الطريق أمام زيادة التشارك مع القطاع الخاص الذي يشهد تطوراً حثيثاً، وكذلك زيادة تنظيم التعاون مع الوكالات الإنمائية.

وسيُعاد تنظيم هيكل الحوكمة في المنظمة (WMO) للتأكد من تحسين الوسائل المتوافرة لها لمواجهة التحديات المتزايدة، من قبيل تغير المناخ، والطقس المتطرف، والتدهور البيئي، والتوسع الحضري، مع استغلال التقدم التكنولوجي الذي تتيحه السواتل والحوسبة الفائقة والبيانات الكبيرة. ويسعى المؤتمر إلى تضييق الثغرة المتزايدة في القدرات بين البلدان الفقيرة والغنية، وتوجيه مزيد من الموارد للعمليات الإقليمية للمنظمة (WMO).

وصرح السيد بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة (WMO)، والذي أُعيد انتخابه لفترة ولاية إضافية مدتها أربع سنوات، أن "ثمة حاجة اليوم أكثر من أيما وقت مضى للمنظمة (WMO)".

وأضاف قائلاً "إن تغير المناخ مسألة هامة تؤثر على رفاه الإنسان في هذا القرن وفي القرون المقبلة. والمنظمة (WMO) تدعم تدابير التخفيف من تغير المناخ من خلال تزويد صانعي القرار بحقائق علمية تستند إلى قياسات وحسابات نموذجية. وتؤدي المنظمة (WMO) أيضاً دوراً رئيسياً في التكيف مع المناخ من خلال خدمات الإنذار المبكر بالأخطار المتعددة. فهي تعمل بمثابة منصة لنقل الدراية الفنية من مرافق الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا المتقدمة إلى المرافق الأقل تقدماً،".

واستطرد قائلاً "لقد أقر المؤتمر مفهوماً جديداً للمنظمة (WMO)، فلنَهُمَّ بتطبيقه".

وانتخب المؤتمر في دورته المنتهية في 14 حزيران/ يونيو، والتي تُعقد كل أربع سنوات، السيد Gerhard Adrian (ألمانيا) رئيساً للمنظمة (WMO)، إلى جانب عدد من شاغلي المناصب الرئاسية وأعضاء المجلس التنفيذي. كما أقر المؤتمر زيادة قدرها 2 في المائة في الميزانية العادية للمنظمة (WMO)، لتصل إلى 271,544,400 فرنك سويسري لفترة الأربع سنوات 2023-2020.

WMO governance reformوصرح السيد Adrian أن " المنظمة (WMO) تضع الإطار اللازم لنجاح التعاون بين أعضائها في إنجاز مهامهم من أجل رفاه المجتمعات. ويتوقف إنجاز هذه المهمة الهامة على البنية التحتية العالمية للأرصاد الجوية التي تنسق شؤونها المنظمة (WMO)،".

واستطرد قائلاً "إن هدفي هو مواصلة تحسين هذه البنية التحتية وتبادل البيانات الضروري على مستوى العالم، وكفالتهما في المستقبل. ويقع على عاتقنا جميعاً دعم المنظمة (WMO)، وهذا هو شغلي الشاغل،".

وأقر المؤتمر خطة استراتيجية جديدة للمنظمة (WMO) لتحقيق رؤيتها الشاملة: "توخي بحلول عام ‎2030‏ عالم تتمتع فيه جميع الأمم، لاسيما الأكثر ضعفاً، بالقدرة على مقاومة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للظواهر المتطرفة للطقس والماء والمناخ والظواهر البيئية المتطرفة الأخرى؛ وبالقدرة على دفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تقديم أفضل الخدمات الممكنة سواء كان ذلك في البر أو البحر أو الجو."

وتحدد هذه الخطة خمسة أهداف طويلة الأجل وأولويات شاملة تتضمن ما يلي:

  • تحسين الاستعداد للظواهر الجوية الهيدرولوجية المتطرفة، وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات الناجمة عنها،
  • دعم عملية صنع قرارات ذكية مراعية للمناخ لبناء القدرة على مقاومة المخاطر المناخية والتكيف معها،
  • تعزيز القيمة الاجتماعية الاقتصادية لخدمات الطقس والمناخ والخدمات الهيدرولوجية، وما يتصل بها من خدمات بيئية‏.

والهيكل الجديد للحوكمة يتلاءم مع الخطة الاستراتيجية. ففي ظل الإصلاحات التي أقرها المؤتمر، يُستعاض عن اللجان الفنية المختلفة بلجنتين أكثر تنسيقاً لتبسيط العمل وتعظيم أثره.

لجنة الرصد والبنية التحتية ونظم المعلومات (INFCOM) (لجنة البنية التحتية) تسهم في تطوير وتنفيذ نظم منسقة عالمياً للحصول على رصدات نظام الأرض، وما يتصل بتلك النظم من معايير، ومعالجتها وبثها ونشرها؛ وتنسيق إنتاج واستخدام التحليل الموحد ومجالات التنبؤات النموذجية؛ ووضع وتنفيذ ممارسات للإدارة السليمة للبيانات والمعلومات لجميع برامج المنظمة ‎WMO‏ ومجالات تطبيقها والخدمات المرتبطة بها. وانتُخب السيد Michel Jean من كندا رئيساً للجنة.

لجنة خدمات وتطبيقات الطقس والمناخ والماء والخدمات والتطبيقات البيئية ذات الصلة (APSCOM) (لجنة التطبيقات) تسهم في تطوير وتنفيذ خدمات وتطبيقات منسقة عالمياً ذات صلة في مجال الطقس والمناخ والماء والمحيطات، وخدمات وتطبيقات بيئية ذات صلة، للتمكن من صنع قرارات مستنيرة وتحقيق فوائد اجتماعية - اقتصادية لجميع جماعات المستخدمين والمجتمع بأسره. وانتُخب السيد Ian Lisk من المملكة المتحدة رئيساً للجنة.

مجلس البحوث المعني بالطقس والمناخ والماء والبيئة يترجم الأهداف الاستراتيجية للمنظمة (WMO)‏ وقرارات المجلس التنفيذي والمؤتمر إلى أولويات بحثية شاملة، ويكفل تنفيذ البرامج البحثية وتنسيقها لتحقيق هذه الأولويات.

المجلس التعاوني التابع لجنة المشتركة بين المنظمة (WMO) واللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC)، ينسق إعداد وتكامل وتنفيذ الأنشطة المتعلقة برصد المحيطات والأحوال الجوية، وإدارة البيانات والمعلومات، ونظم الخدمات والنمذجة والتنبؤ، وكذلك البحوث وتطوير القدرات.

الفريق الاستشاري العلمي ‎(SAP)‏ يعد آراء وتوصيات للمؤتمر والمجلس التنفيذي بخصوص مسائل تتعلق بالإستراتيجيات البحثية للمنظمة (WMO)‏ والتوجهات العلمية المثلى لدعم تطوير ولايته فيما يتعلق بعلوم الطقس والمناخ والماء والعلوم البيئية والاجتماعية ذات الصلة.

WMO governance reform

الجمعية الهيدرولوجية، التي عُقدت خلال المؤتمر، ستصبح اجتماعاً منتظماً. وستولى المنظمة (WMO) أولوية أكبر لدعم الخدمات الهيدرولوجية التشغيلية وتحسين المراقبة والرصد. وهذا هو السبيل لتناول مشاكل فرط المياه، أو ندرتها أو تلوثها الشديد‎، ودعم الإدارة التشغيلية، والتخطيط، ودعم القرار.

وتهدف عملية الإصلاح إلى تنسيق نظم الرصد وإدارة البيانات، والتوحيد القياسي لعمليات الرصد والقياسات، وتوفير آليات للعمل مع الشركاء من خارج مجتمع المنظمة (WMO)‏، وتنسيق الخدمات اللازمة لاتخاذ القرارات، وتحقيق منافع اجتماعية واقتصادية.

‏وتشمل الفوائد المحتمل أن تسفر عنها عملية إصلاح المنظمة (WMO)‏ ما يلي:

  • ‏نهج لنظام الأرض يشمل الأرصاد الجوية، وعلم المناخ، والهيدرولوجيا، وعلوم المحيطات، وعلم الزلازل، وعلم البراكين، ونوعية الهواء، وغازات الاحتباس الحراري
  • ‏خدمات متواصلة على أساس الأخطار المتعددة وآثارها، تغطي مجالات الطقس، والمناخ، والماء، والطيران، والبحار، والزراعة، والحضر، والطاقة، والصحة
  • ‏منظور مناخي واسع ينسق عمليات الرصد، والخدمات، والعلوم، والتخفيف، والتكيف
  • ‏توثيق مشاركة المرافق الهيدرولوجية في أنشطة المنظمة ‎(WMO)‏ وبناء أوجه تآزر بين الطقس والماء
  • ‏تنظيم مشاركة القطاع الخاص في أنشطة المنظمة (WMO)‏ وإدارة هذه المشاركة
  • ‏استخدام موارد المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجية ‎(NMHSs)‏ والأمانة على أفضل وجه، وبذلك تقديم مزيد من الدعم للأنشطة الإقليمية

ملاحظات للمحررين

أقر المؤتمر العالمي للأرصاد الجوية مجموعة إصلاحات جذرية بحيث تتمكن المنظمة (WMO) من تبني نهج أشمل لنظام الأرض، مع التركيز بمزيد من القوة على موارد المياه والمحيطات، وعلى زيادة تنسيق الأنشطة المناخية، وتحسين تضافر الجهود لترجمة المعارف العلمية إلى خدمات من أجل المجتمع. وقد مهد المؤتمر الطريق أمام زيادة التشارك مع القطاع الخاص الذي يشهد تطوراً حثيثاً، وكذلك زيادة تنظيم التعاون مع الوكالات الإنمائية.

وسيُعاد تنظيم هيكل الحوكمة في المنظمة (WMO) للتأكد من تحسين الوسائل المتوافرة لها لمواجهة التحديات المتزايدة، من قبيل تغير المناخ، والطقس المتطرف، والتدهور البيئي، والتوسع الحضري، مع استغلال التقدم التكنولوجي الذي تتيحه السواتل والحوسبة الفائقة والبيانات الكبيرة. ويسعى المؤتمر إلى تضييق الثغرة المتزايدة في القدرات بين البلدان الفقيرة والغنية، وتوجيه مزيد من الموارد للعمليات الإقليمية للمنظمة (WMO).

وصرح السيد بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة (WMO)، والذي أُعيد انتخابه لفترة ولاية إضافية مدتها أربع سنوات، أن "ثمة حاجة اليوم أكثر من أيما وقت مضى للمنظمة (WMO)".

وأضاف قائلاً "إن تغير المناخ مسألة هامة تؤثر على رفاه الإنسان في هذا القرن وفي القرون المقبلة. والمنظمة (WMO) تدعم تدابير التخفيف من تغير المناخ من خلال تزويد صانعي القرار بحقائق علمية تستند إلى قياسات وحسابات نموذجية. وتؤدي المنظمة (WMO) أيضاً دوراً رئيسياً في التكيف مع المناخ من خلال خدمات الإنذار المبكر بالأخطار المتعددة. فهي تعمل بمثابة منصة لنقل الدراية الفنية من مرافق الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا المتقدمة إلى المرافق الأقل تقدماً،".

واستطرد قائلاً "لقد أقر المؤتمر مفهوماً جديداً للمنظمة (WMO)، فلنَهُمَّ بتطبيقه".

وانتخب المؤتمر في دورته المنتهية في 14 حزيران/ يونيو، والتي تُعقد كل أربع سنوات، السيد Gerhard Adrian (ألمانيا) رئيساً للمنظمة (WMO)، إلى جانب عدد من شاغلي المناصب الرئاسية وأعضاء المجلس التنفيذي. كما أقر المؤتمر زيادة قدرها 2 في المائة في الميزانية العادية للمنظمة (WMO)، لتصل إلى 271,544,400 فرنك سويسري لفترة الأربع سنوات 2023-2020.

WMO governance reformوصرح السيد Adrian أن " المنظمة (WMO) تضع الإطار اللازم لنجاح التعاون بين أعضائها في إنجاز مهامهم من أجل رفاه المجتمعات. ويتوقف إنجاز هذه المهمة الهامة على البنية التحتية العالمية للأرصاد الجوية التي تنسق شؤونها المنظمة (WMO)،".

واستطرد قائلاً "إن هدفي هو مواصلة تحسين هذه البنية التحتية وتبادل البيانات الضروري على مستوى العالم، وكفالتهما في المستقبل. ويقع على عاتقنا جميعاً دعم المنظمة (WMO)، وهذا هو شغلي الشاغل،".

وأقر المؤتمر خطة استراتيجية جديدة للمنظمة (WMO) لتحقيق رؤيتها الشاملة: "توخي بحلول عام ‎2030‏ عالم تتمتع فيه جميع الأمم، لاسيما الأكثر ضعفاً، بالقدرة على مقاومة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للظواهر المتطرفة للطقس والماء والمناخ والظواهر البيئية المتطرفة الأخرى؛ وبالقدرة على دفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تقديم أفضل الخدمات الممكنة سواء كان ذلك في البر أو البحر أو الجو."

وتحدد هذه الخطة خمسة أهداف طويلة الأجل وأولويات شاملة تتضمن ما يلي:

  • تحسين الاستعداد للظواهر الجوية الهيدرولوجية المتطرفة، وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات الناجمة عنها،
  • دعم عملية صنع قرارات ذكية مراعية للمناخ لبناء القدرة على مقاومة المخاطر المناخية والتكيف معها،
  • تعزيز القيمة الاجتماعية الاقتصادية لخدمات الطقس والمناخ والخدمات الهيدرولوجية، وما يتصل بها من خدمات بيئية‏.

والهيكل الجديد للحوكمة يتلاءم مع الخطة الاستراتيجية. ففي ظل الإصلاحات التي أقرها المؤتمر، يُستعاض عن اللجان الفنية المختلفة بلجنتين أكثر تنسيقاً لتبسيط العمل وتعظيم أثره.

لجنة الرصد والبنية التحتية ونظم المعلومات (INFCOM) (لجنة البنية التحتية) تسهم في تطوير وتنفيذ نظم منسقة عالمياً للحصول على رصدات نظام الأرض، وما يتصل بتلك النظم من معايير، ومعالجتها وبثها ونشرها؛ وتنسيق إنتاج واستخدام التحليل الموحد ومجالات التنبؤات النموذجية؛ ووضع وتنفيذ ممارسات للإدارة السليمة للبيانات والمعلومات لجميع برامج المنظمة ‎WMO‏ ومجالات تطبيقها والخدمات المرتبطة بها. وانتُخب السيد Michel Jean من كندا رئيساً للجنة.

لجنة خدمات وتطبيقات الطقس والمناخ والماء والخدمات والتطبيقات البيئية ذات الصلة (APSCOM) (لجنة التطبيقات) تسهم في تطوير وتنفيذ خدمات وتطبيقات منسقة عالمياً ذات صلة في مجال الطقس والمناخ والماء والمحيطات، وخدمات وتطبيقات بيئية ذات صلة، للتمكن من صنع قرارات مستنيرة وتحقيق فوائد اجتماعية - اقتصادية لجميع جماعات المستخدمين والمجتمع بأسره. وانتُخب السيد Ian Lisk من المملكة المتحدة رئيساً للجنة.

مجلس البحوث المعني بالطقس والمناخ والماء والبيئة يترجم الأهداف الاستراتيجية للمنظمة (WMO)‏ وقرارات المجلس التنفيذي والمؤتمر إلى أولويات بحثية شاملة، ويكفل تنفيذ البرامج البحثية وتنسيقها لتحقيق هذه الأولويات.

المجلس التعاوني التابع لجنة المشتركة بين المنظمة (WMO) واللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC)، ينسق إعداد وتكامل وتنفيذ الأنشطة المتعلقة برصد المحيطات والأحوال الجوية، وإدارة البيانات والمعلومات، ونظم الخدمات والنمذجة والتنبؤ، وكذلك البحوث وتطوير القدرات.

الفريق الاستشاري العلمي ‎(SAP)‏ يعد آراء وتوصيات للمؤتمر والمجلس التنفيذي بخصوص مسائل تتعلق بالإستراتيجيات البحثية للمنظمة (WMO)‏ والتوجهات العلمية المثلى لدعم تطوير ولايته فيما يتعلق بعلوم الطقس والمناخ والماء والعلوم البيئية والاجتماعية ذات الصلة.

WMO governance reform

الجمعية الهيدرولوجية، التي عُقدت خلال المؤتمر، ستصبح اجتماعاً منتظماً. وستولى المنظمة (WMO) أولوية أكبر لدعم الخدمات الهيدرولوجية التشغيلية وتحسين المراقبة والرصد. وهذا هو السبيل لتناول مشاكل فرط المياه، أو ندرتها أو تلوثها الشديد‎، ودعم الإدارة التشغيلية، والتخطيط، ودعم القرار.

وتهدف عملية الإصلاح إلى تنسيق نظم الرصد وإدارة البيانات، والتوحيد القياسي لعمليات الرصد والقياسات، وتوفير آليات للعمل مع الشركاء من خارج مجتمع المنظمة (WMO)‏، وتنسيق الخدمات اللازمة لاتخاذ القرارات، وتحقيق منافع اجتماعية واقتصادية.

‏وتشمل الفوائد المحتمل أن تسفر عنها عملية إصلاح المنظمة (WMO)‏ ما يلي:

  • ‏نهج لنظام الأرض يشمل الأرصاد الجوية، وعلم المناخ، والهيدرولوجيا، وعلوم المحيطات، وعلم الزلازل، وعلم البراكين، ونوعية الهواء، وغازات الاحتباس الحراري
  • ‏خدمات متواصلة على أساس الأخطار المتعددة وآثارها، تغطي مجالات الطقس، والمناخ، والماء، والطيران، والبحار، والزراعة، والحضر، والطاقة، والصحة
  • ‏منظور مناخي واسع ينسق عمليات الرصد، والخدمات، والعلوم، والتخفيف، والتكيف
  • ‏توثيق مشاركة المرافق الهيدرولوجية في أنشطة المنظمة ‎(WMO)‏ وبناء أوجه تآزر بين الطقس والماء
  • ‏تنظيم مشاركة القطاع الخاص في أنشطة المنظمة (WMO)‏ وإدارة هذه المشاركة
  • ‏استخدام موارد المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجية ‎(NMHSs)‏ والأمانة على أفضل وجه، وبذلك تقديم مزيد من الدعم للأنشطة الإقليمية
شارك: