لجنة علم المناخ تتخذ منحى جديداً

16 نيسان/ أبريل 2018

جنيف، 13 نيسان/ أبريل 2018 – لأول مرة منذ ما يناهز 90 عاماً تتولى رئاسة ونيابة رئاسة لجنة علم المناخ (CCl) امرأتان، وذلك باختيار السيدة Manola Brunet (إسبانيا) والسيدة Barbara Tapia (شيلي).

جنيف، 13 نيسان/ أبريل 2018 – لأول مرة منذ ما يناهز 90 عاماً تتولى رئاسة ونيابة رئاسة لجنة علم المناخ (CCl) امرأتان، وذلك باختيار السيدة Manola Brunet (إسبانيا) والسيدة Barbara Tapia (شيلي).

وقد جاء هذا التحول التاريخي خلال دورة اللجنة (CCl)، المعقودة في يومي 10 و13 نيسان/ أبريل، والتي تُعقد كل أربع سنوات.

أعلنت السيدة Brunet، التي تعمل برفيسورة في علم المناخ في مركز تغير المناخ، قسم الجغرافيا، بجامعة Rovira I Virgili، في مدينة تاراغونا بإسبانيا، وفي وحدة البحوث المناخية، مدرسة العلوم البيئية، جامعة East Anglia بالمملكة المتحدة، "أن هذا الانتخاب سيزيد من إعلاء مكانة النساء في العلوم وفي الخدمات التشغيلية، وكذلك على مستوى اتخاذ القرار،".

واستطردت قائلة "إن اللجنة ستمر بفترة جد هامة في السنوات المقبلة عندما سيتعين عليها مواجهة تغير المناخ وزيادة القدرة على مقاومة تقلبية المناخ وتغير المناخ على السواء،". وأضافت "لا بد لنا من تحويل معارفنا إلى نواتج تشغيلية تعزز مراقبة المناخ والتنبؤ به على نطاق العالم."

وقالت السيدة Tapia - التي تعمل في مرفق الأرصاد الجوية الشيلي (Dirección Meteorológica de Chile) – إن الإدارة الجديدة تجمع بين الخبرة الفنية على المستوى الأكاديمي وعلى مستوى مرافق الأرصاد الجوية، ونوهت بالتنوع اللغوي والإقليمي في المنظمة (WMO).

لجنة علم المناخ ترأس أنشطة فنية دولية في إطار المنظمة (WMO) لاكتساب المعلومات والمعارف المناخية وتطبيقها دعماً للتنمية الاجتماعية الاقتصادية المستدامة ولحماية البيئة.

فاللجنة (CCL) تحتضن مثلاً شبكة كبيرة من المراكز المناخية الإقليمية التي تصدر توقعات موسمية؛ كما أنها مسؤولة عن البيانات السنوية عن حالة المناخ العالمي التي تصدرها المنظمة (WMO)، وعن التحديثات المنتظمة بشأن ظاهرتي النينيو/ النينيا؛ وتشرف أيضاً على محفوظات المنظمة (WMO) الخاصة بظواهر الطقس والمناخ المتطرفة؛ وتعزز تبادل البيانات وجمع بيانات الطقس والمناخ التاريخية وحفظها.

المؤتمر الفني للخدمات المناخية

عُقد مؤتمر فني على هامش دورة اللجنة (CCl)، وقد أتاح هذا المؤتمر الفرصة لاستعراض التقدم المحرز في الفترة الأخيرة والخطوات المقبلة اللازم اتخاذها لدعم تقديم خدمات مناخية متكاملة على المستويين الوطني والإقليمي، وكذلك لتحديد الثغرات. وسلط المؤتمر الضوء على الدور الرئيسي لنظام معلومات الخدمات المناخية (CSIS) باعتباره نظاماً تشغيلياً لدعم وإعداد خدمات مناخية يمكن للمستخدمين اتخاذ إجراءات على أساسها.

وتناول المؤتمر المواضيع التالية:

  • عمليات الرصد وإدارة البيانات المناخية
  • مراقبة المناخ وتقييمه
  • التنبؤات والتوقعات المناخية، وآليات تبليغها
  • المعلومات المناخية من أجل التكيف وإدارة المخاطر
  • تطوير القدرات

ونوه المؤتمر بالإمكانات الهائلة المتاحة لدعم تنفيذ الخدمات المناخية على المستويين الوطني والإقليمي، بما في ذلك من خلال اتخاذ ترتيبات مبتكرة من قبيل التوأمة والتصميم والتطوير المشتركين للنواتج والخدمات.

وأبرز المؤتمر أيضاً ضرورة تحسين الخدمات المناخية ودعم العمليات الأساسية التحتية، ومنها عمليات الرصد وإدارة البيانات والبحوث، وكذلك ضرورة توطيد الشراكات مع الأطراف الفاعلة الرئيسية الأخرى في مجال الخدمات المناخية بما يتجاوز دوائر المنظمة (WMO).

وفيما يلي ما تنتظره البلدان من اللجنة (CCl) في السنوات الأربع المقبلة:

  • المساعدة في تنفيذ المبادئ التوجيهية والأدوات التي تستحدثها اللجنة (CCl) للخبراء في علم المناخ
  • تيسير إنشاء مراكز مناخية إقليمية جديدة، وتعزيز الروابط مع المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs)
  • المساعدة في توضيح فوائد الخدمات المناخية، وزيادة إبراز مكانة المرافق الوطنية (NMHSs)
  • دعم تنفيذ المشاريع الإيضاحية المعنية بإنشاء نظم معلومات وطنية للخدمات المناخية، باعتبارها لبنة بناء هامة في إنشاء الإطار العالمي للخدمات المناخية (GFCS).

وصرح السيد Roger Pulwarty، الذي رأس المؤتمر الفني، أن "ثمة مجموعة من الفرص الحقيقية لتقديم الخدمات المناخية،". وأضاف "علينا أن نتعلم من كل ما استمعنا إليه لتصميم خدمات مناخية وطنية ناجعة، وأن نقطع الشوط الأخير واضعين نصب أعيننا المعارف العلمية وعمليات الرصد اللازمة لتقديم هذه الخدمات."

ومضى في حديثه قائلاً "لا بد أن ننظر في سلسلة قيمة الخدمات من أولها إلى آخرها، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بكل من الرجل والمرأة والشراكات بين القطاعين العام والخاص. لقد قطعنا شوطاً طويلاً ولا يزال هناك ثغرات علينا معالجتها. بيد أن لدينا نواتج وقواعد بيانات توجيهية جيدة لمساعدة البلدان على تجميع العناصر والشراكات اللازمة لإدارة المخاطر المناخية المقبلة وتعظيم الفرص المتاحة."

ملاحظات للمحررين

جنيف، 13 نيسان/ أبريل 2018 – لأول مرة منذ ما يناهز 90 عاماً تتولى رئاسة ونيابة رئاسة لجنة علم المناخ (CCl) امرأتان، وذلك باختيار السيدة Manola Brunet (إسبانيا) والسيدة Barbara Tapia (شيلي).

وقد جاء هذا التحول التاريخي خلال دورة اللجنة (CCl)، المعقودة في يومي 10 و13 نيسان/ أبريل، والتي تُعقد كل أربع سنوات.

أعلنت السيدة Brunet، التي تعمل برفيسورة في علم المناخ في مركز تغير المناخ، قسم الجغرافيا، بجامعة Rovira I Virgili، في مدينة تاراغونا بإسبانيا، وفي وحدة البحوث المناخية، مدرسة العلوم البيئية، جامعة East Anglia بالمملكة المتحدة، "أن هذا الانتخاب سيزيد من إعلاء مكانة النساء في العلوم وفي الخدمات التشغيلية، وكذلك على مستوى اتخاذ القرار،".

واستطردت قائلة "إن اللجنة ستمر بفترة جد هامة في السنوات المقبلة عندما سيتعين عليها مواجهة تغير المناخ وزيادة القدرة على مقاومة تقلبية المناخ وتغير المناخ على السواء،". وأضافت "لا بد لنا من تحويل معارفنا إلى نواتج تشغيلية تعزز مراقبة المناخ والتنبؤ به على نطاق العالم."

وقالت السيدة Tapia - التي تعمل في مرفق الأرصاد الجوية الشيلي (Dirección Meteorológica de Chile) – إن الإدارة الجديدة تجمع بين الخبرة الفنية على المستوى الأكاديمي وعلى مستوى مرافق الأرصاد الجوية، ونوهت بالتنوع اللغوي والإقليمي في المنظمة (WMO).

لجنة علم المناخ ترأس أنشطة فنية دولية في إطار المنظمة (WMO) لاكتساب المعلومات والمعارف المناخية وتطبيقها دعماً للتنمية الاجتماعية الاقتصادية المستدامة ولحماية البيئة.

فاللجنة (CCL) تحتضن مثلاً شبكة كبيرة من المراكز المناخية الإقليمية التي تصدر توقعات موسمية؛ كما أنها مسؤولة عن البيانات السنوية عن حالة المناخ العالمي التي تصدرها المنظمة (WMO)، وعن التحديثات المنتظمة بشأن ظاهرتي النينيو/ النينيا؛ وتشرف أيضاً على محفوظات المنظمة (WMO) الخاصة بظواهر الطقس والمناخ المتطرفة؛ وتعزز تبادل البيانات وجمع بيانات الطقس والمناخ التاريخية وحفظها.

المؤتمر الفني للخدمات المناخية

عُقد مؤتمر فني على هامش دورة اللجنة (CCl)، وقد أتاح هذا المؤتمر الفرصة لاستعراض التقدم المحرز في الفترة الأخيرة والخطوات المقبلة اللازم اتخاذها لدعم تقديم خدمات مناخية متكاملة على المستويين الوطني والإقليمي، وكذلك لتحديد الثغرات. وسلط المؤتمر الضوء على الدور الرئيسي لنظام معلومات الخدمات المناخية (CSIS) باعتباره نظاماً تشغيلياً لدعم وإعداد خدمات مناخية يمكن للمستخدمين اتخاذ إجراءات على أساسها.

وتناول المؤتمر المواضيع التالية:

  • عمليات الرصد وإدارة البيانات المناخية
  • مراقبة المناخ وتقييمه
  • التنبؤات والتوقعات المناخية، وآليات تبليغها
  • المعلومات المناخية من أجل التكيف وإدارة المخاطر
  • تطوير القدرات

ونوه المؤتمر بالإمكانات الهائلة المتاحة لدعم تنفيذ الخدمات المناخية على المستويين الوطني والإقليمي، بما في ذلك من خلال اتخاذ ترتيبات مبتكرة من قبيل التوأمة والتصميم والتطوير المشتركين للنواتج والخدمات.

وأبرز المؤتمر أيضاً ضرورة تحسين الخدمات المناخية ودعم العمليات الأساسية التحتية، ومنها عمليات الرصد وإدارة البيانات والبحوث، وكذلك ضرورة توطيد الشراكات مع الأطراف الفاعلة الرئيسية الأخرى في مجال الخدمات المناخية بما يتجاوز دوائر المنظمة (WMO).

وفيما يلي ما تنتظره البلدان من اللجنة (CCl) في السنوات الأربع المقبلة:

  • المساعدة في تنفيذ المبادئ التوجيهية والأدوات التي تستحدثها اللجنة (CCl) للخبراء في علم المناخ
  • تيسير إنشاء مراكز مناخية إقليمية جديدة، وتعزيز الروابط مع المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs)
  • المساعدة في توضيح فوائد الخدمات المناخية، وزيادة إبراز مكانة المرافق الوطنية (NMHSs)
  • دعم تنفيذ المشاريع الإيضاحية المعنية بإنشاء نظم معلومات وطنية للخدمات المناخية، باعتبارها لبنة بناء هامة في إنشاء الإطار العالمي للخدمات المناخية (GFCS).

وصرح السيد Roger Pulwarty، الذي رأس المؤتمر الفني، أن "ثمة مجموعة من الفرص الحقيقية لتقديم الخدمات المناخية،". وأضاف "علينا أن نتعلم من كل ما استمعنا إليه لتصميم خدمات مناخية وطنية ناجعة، وأن نقطع الشوط الأخير واضعين نصب أعيننا المعارف العلمية وعمليات الرصد اللازمة لتقديم هذه الخدمات."

ومضى في حديثه قائلاً "لا بد أن ننظر في سلسلة قيمة الخدمات من أولها إلى آخرها، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بكل من الرجل والمرأة والشراكات بين القطاعين العام والخاص. لقد قطعنا شوطاً طويلاً ولا يزال هناك ثغرات علينا معالجتها. بيد أن لدينا نواتج وقواعد بيانات توجيهية جيدة لمساعدة البلدان على تجميع العناصر والشراكات اللازمة لإدارة المخاطر المناخية المقبلة وتعظيم الفرص المتاحة."

شارك: